|
متشققين بالحزن |
و الشق فينا م الوشوش للقلب |
ملامحنا مرسومة –م العرق- بالملح |
و كإننا |
تماثيل و منحوتة |
لكن-ويا للعجب-بنعيش و نتألم |
و إن كنت واحد مننا حتشوفنا نتكلم |
و مش بعيد |
تلقى الكلام مفهوم |
و لو بعيد.. عنَّا |
و ف يوم سمعت الحشرجة ف صوتنا |
حتسبح الخلاق |
و تقول :أكيد ده جماد و بيسبح |
ما افقهش تسبيحه |
نضحك عليك .. |
و الضحك فينا زي فيض النيل |
بيفك ختم الملح م الأرواح |
و يجري ف وشوشنا |
و يبقى عارف سكته للقلب |
ينبض فنسمع نبضته |
نضحك زيادة |
و يسيل على لسانا كلام بيتوه |
من نشوة الأفراح |
حبة |
..بحبة |
........ضحكنا |
يـ تــــعــ ب |
و الشمس ترجع تكوي ف وشوشنا |
فنخاف لا ييجي الجي يعرفنا |
فيجرنا على سكة المكتوب |
ياخد إيدينا لامنا الدنيا |
و نترزع علقة |
على فلكة التجربة |
بعصاية الصدفة |
فنخجل من فشلنا الجاي |
و نفشل م الخجل |
-مع إن وشوشنا.. مكشوفة- |
ونعمل عينَّا ملاحة |
فنعميها |
و الإسم حصوة ملح |
فيجمد جسمنا م الخوف |
ونتقلب... تماثيل |
فييجي الجي و نشوفه |
عبيط شايل خرق ألوان |
بلون الفرح من ناحية |
و لون الحزن من ناحية |
فنكتم ضحكنا منه |
و نعمل إنه لسة ما جاش |
فيكره ملح ملامحنا |
و يملا كفوفه بالمية |
يغرقنا |
و يرقص رقصة المجنون |
على نغمة أمل |
لذة |
يهز عصاية الإعجاز |
و يرسم ف الهوا فرصة |
بتفتح لينا شفايفها |
و يكتب تحتها بسمة |
يدق عصايته ف خدودها |
فيغرس فيها غمازتين |
فتنفلت.. ضحكة |
و ننسى اللي انغزل ف سنين |
...نموووت... م الضحك |
ونرجع تاني |
بني آدمين |
|