بتلتي الاولى ..


تتلاعب بعقلي الافكار و الاطياف ..
و تدور و تدور و تدور في محور ذكرياتي ..
و تغوص في بحيرات امنياتي ..
لتستقر حبة رمل في محارات تلك البحيرات و تغدو لؤلؤة في الاعماق .. و تبقى هناك .. لتنام .. و تغيب .. و تنسى .. و تموت بذاك النسيان ..

بتلتي الثانية..

مقتطفات ..
قال : عش دقائق حياتك ..
يال هذه الدقائق و لكانها تمشي بسرعه الضوء في خضم حياتنا . فأصبحنا نعيش يومنا باكمله دونما تفكير و اعترانا الروتين .. لنكون كالآلات .. كل يوم .. و يبدو انه سيكون لآخر يوم ...!!
قيل : واجبنا الرئيسي أن لا ننظر الى ما يقع بعيدا ً في الظلام .. بل إلى القريب الواضح .!
لا اؤمن بهذا اتدرون لم ً ؟!
لان الواضح كالمبهم و المبهم كالواضح .. و فلاسفة يعشقون تلك الحيرة التي تعترينا من ذلك
فالصراحه و الاستقامة و الوضوح
اصبحت من آثار مجتمعاتنا المتحضرة !!!..
ولا تعجب إن رأيتها في المتاحف الأثرية..؟؟!!


بتلتي الثالثة..

يبدو ان الناس كلها مخدوعه ..كلها مجروحه .. كلها متألمة ..
فكل يخط بقلمه آلامه .. و كل يشكي عمق أحزانه
اذن إذا كان بعضّ الناس مخدوع .. و الاخرى مجروحة .. و الباقي المتألمة
فأين الذين هم كالافاعي .. يملؤها الخبث و الخداع و المكر .. !!
اهذه رد فعل ٍ لما مروا به ..؟!
ام انها ميزة تفردوا بها عني ..؟؟
ام ان الآلام و الاحزان قناع في مسرحية الدنيا الساخرة ؟!

بتلتي الرابعة..

اذكر ما قاله جدتي عن مقتها لكل الشعراء و الشاعرات
علامات التعجب بدأت تدور فوق راسي : لم يا جدتي .. ما السبب ؟!
جدتي : كلهم كافرون .. مآلهم نار جهنم ..
فتحت عيناي على اشدهما : ماذا ؟!كيف ؟!
جدتي : كلهم يصفون المراة و يتغنون بحسنها و وصف المرأة حرام و آية في القرآن الكريم لا تحضرني.. تنبئهم بعذابهم ..
زفرة ارتياح .. اطلقتها بكل هدوء : جدتي ليسوا كلهم كـ..
جدتي : لا.. انهم و الخ و الخ
و بدأنا في حوار أكاد اجزم اني سأجن ان لم اقتنع به .. هههههههه .. هذا هي جدتي ..
من أصحاب الرأي و لا الرأي الآخر
فهل انت منهم ؟!

بتلتي الخامسة..

دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفساَ إذا حكم القدر..
عندما يأتي دور القدر ليلعب لعبته في مسرحية الحياة نغدو نحن ككومة من الأحجار على رقعة شطرنج يحركنا كيف يشاء وأين يشاء تتوالى اللحظات صعبة وقاسية عندما يخذلنا القدر ..
لماذا يخذلنا القدر أحياناً ؟؟!!
لماذا تتحطم آمالنا أحياناً؟؟!!
هل هي مجرد أسئلة عابرة أم أنها مصطلحات يأس وقنوط؟؟
أو روتين تعودت عليه ألسنتنا ..
غريب..
هل أصبح شعورنا روتيناً
هل أصبحنا نخضع للروتين حتى في المشاعر..

بتلتي السادسة..

اخواني و اخواتي مرتادي هذا الركن المتواضع .. لا استطيع ان اصنف ما كتبته خاطرة
و لا مقالة
و لا شعر
بل انه
بتلات
من حدائق مختلفة الازهار
من خاطرة
من اشتياق..
من مواقف قصيرة
من فكرة قفزت في راسي لقراءتي كتاب ..دع القلق و ابدأ الحياة ..
لدى لقراءتكم ..لا تحاولوا الربط بينهم
فان كل بتلة .. لزهرة .. و كل زهرة لها بستان و جو آخر ..بتلات قد تكون جافه ميتة . عاف عليها الزمن .. و قد تكون حديثة وليدة اللحظة ..
و لكني جمعتها في صفحتي
هنا
في هذا الركن البالي..
و ساعود قريبا ً .. مع بتلاتي الذابلة