تجتاحني في كثير من الأوقات
مشاعر صمت مبهمة
إن لم يكن وميض الشعور يدرك أني أحيا بين الوجود
وأنا التحف صمتي

أغوص في أعماق فوضى الذات بهذا القدر الشاسع من الذهول
الذي به تمارس كل تأثير حرفي لتلك الأبواب التي نفتحها ونغلق بحرص ما يحيط بنا من نوافذ
عجيبة هي تلك اللحظات التي تملئنا دون أن نشعر بأنها تسرق فينا الصبر أن نعيش بدونها
قريبه إلينا تلك الحروف التي بها نصل لبرمجة الإحساس لكونها لغة أضافه لوجودنا أنها تأسرنا بل تجتاح فينا سكون علق في ذاكرت تبني الشعور
في أن نكون...!!

أو.. لا نكف عن تلك المعاني التي إن لم نسكنها فهي تعيش بنا ..
لربما أصل إلى ذروة الإنصات لأسمع لذاك الوجود الذي هو يبحث في سكونه عني وأنا أسكن في صمت ملتحف بذاكرتي
إن لم أشعر بحنيني وأستسلم لاندفاعاتي التي تشعبت في مداد منسكب وأرغمت تورط حرفي لسيل من اندثار أنين
لم ألقي له بال هل بقي أم مازال يتصارع كشموخي


لم يكن زمن الوصول محدود لذالك التوقيت
الذي مر وهو يلامس بقسوة
شعور الانتظار
كثير ما نعاني بصمت يحرق فينا تلك الأفعال التي نجزم بصرامة أن نفعلها وبمجرد البوح نعلن الاستسلام المباغت لنهاية الانتظار
وبداية فوضى الشعور للعبث بحروف كتاباتي التي تبوح بصمت الكلمات لتجاري رغبتي لمجرد التشعب في جذور أعلنت لي انصهارها
وأوصلت تلك الفوضى إلى أماكن الحلم الغير متوقع حتى يقع بتلك الحروف التي عاشت في وميض إحساس يصرخ ولكن بصمت يدوي كأنين بداخل ذاكرة الشعور.

بقلم ..

الإمبراطووووورة