ياسمين ...
في البدء العنوان مستفز جدا ، وهكذا اريد به ، حتى ونحن نقرأ النص ، فالنص جاء يؤثث ماهية الحمار ، من حيث اللفظ ، والفعل، لكن كوجهة نظر غلب الشاعرية على النص من حيث اللغة ، والتصوير ، اما المضمون ، فهو كباي نصوصك جاء يصور الواقع العياني بتفاصيله ، سواء على مستوى التخاذل الحاصل ، او اللامبالاة الدائرة في الكائن ، والتشبيه هنا ربما مجحف ، لكنه لم يأتي من فراغ ، فاحيانا التشبيهات تفرض نفسها ، ولعل البقاء ضمن دائرة الرصد العياني للواقع يفرض احيانا خلق مجتمعات تتفاوت في النظر الى القضية ، وتصبح المصالح احيانا سمة البقاء لدى البعض ، والسؤال هل هم الحمير ، أم الذي يستغلون القضية لمصالح حزبية ، وتوجهات مصلحوية ذاتية...؟
محبتي لك
جوتيار