أنا من جاهدتْ


كي أنتشي برؤاكِ

أزمان وبحور عبرتْ

أقتفي أثر قدماكِ

عندما سفني تحطمتْ

ونفسي بين يديكِ وضِعَتْ

علمتْ بأن القدر أبى إلا

أن يرضي قلبي الذي هواكِ

تسأليني أأهواكِ ؟؟؟

كيف لا أهوى

من استوطن عشقهأ بكياني

أخرجني من الهذيان إلى اللاهذيان

ومن شبح الموت قد نجاني

غمرني بحبه ورعاني

كيف لا أهوى

امرأة دونت تاريخ أزماني

زودتني بأسماء وخصتني بمعاني

حطمت قيودالمكانِ

قربت إليَّ المسافاتْ

عيشتني بالجنانِ

أميرتي

دعيني ألقي برأسي على صدركِ الفتانِ

أغسل مرارة السفر وحلماً أضناني

وبملامسة يديك الرائعتين

دخلت جنةً لم يدخلها اثنان

قلتْ شكراً ربي

كفاني

ماذا أقول عنكِ سيدتي

هل تكفي الحروف بوصفكِ والمعاني

رأيتكِ ملاكا طاهرا وقلبا يفيضْ بالحنانِ

قواماً ممشوقاً كأنه غصن بان

رائحتك خبرتها منذ أن أنشأ ربي الأكوان

عيونك أشعلت بقلبي النيران

حوريتي إبقي بقربي

تعالي نعيش بجزيرة

لم يعرفها إنسان