مدخل :

قلم ..
ورقة ..
ثم نبضة قلب مشاعرها فياضة ..
جاءت تعزف أنشودة حب رفقة النوارس ..
لذلك الذي يسكنني : أن وربي أحبك أكثر حتى مما توصل اليه خيالك اليوم ..


لحظات :


تفيض حبا .. تهيئ لي صهوة خيل امتطيه ..
يهتدي نحو مدن الأحلام زمنا ..
فيشتكل لي همسك أنهارا تسقيني العظمة ماء ..
و الرفعة هواء ..
حتى يضيع الكلام في ثغري هنيهة ..
و أضيع أنا فيك عمرا ..
ثم أعود الى ساحة حضنك ..
بعد ان لبستني وشاحاُ امتزج و مسامات جسدك ..
فلم أعد أنا أنا .. فقدتني فيك حد الغرق بين خلاياك ..
فأخذت أمارس في عمقك طقوس الإنتشاء ..
حتى أقصى حدود الهدوء .. و بكل معاني الصخب ..
و لاني طالما تخيلت كيف يكون طعمك :
أقضم منك قطعة حلوى أعشقها ..
و أشربك عصيرا محلى من حبة حب .. و سيالة شغب ..
فهل تتخيل طعمك كيف هو ؟!!
..
هما حرفان لا ثالث لهما ..
يعزفان على قيثارة قلبي لحن الخلود ..
و لأني لا أشبع منك ..
أستمتع بالرقص على إيقاعهما برقة ..
حتى يحين وقت وجبتي التالية ..


مخرج :


أتساءل دائما ..
هل جبروت القدر انصاع الي زمنا .. و منحني اياك حتى لو اني لا استحقك ؟!!
أتراه يعاقبني بك : حيث زرعك بحضني دون سابق إنذار ..
لأعشقك بكل ما في جوارحي من نبض .. ثم يعود ليسلبنيك ؟؟؟!!
و لأنه لا أحد يجد الإجابة ..
أقول لك أحبك و كفى ..
بقلمي

وئام