[align=center]
هذه القصيدة مهداة لمدينة الإباء والجمال
مدينة " أبي الفداء " حماة [/align]
[align=center][/align]
[align=center]يـا قبلة الشعراء
...........................................
.........................................[/align]
[gasida= font="Arial,6,teal,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="http://www.alfaseeh.net/vb/images/toolbox/backgrounds/49.gif" border="double,6,sienna" type=1 line=1 align=center use=ex num="0,black"]
ماهزَني الوجدُ لكن هزَني الأرقُ = وفيكَ ياشعرُ أسمو بل وأأتلقُ
أدنو إليكِ بظلِ الشعرِ أستترُ = دمعي دم قلق بالآه يحترقُ
ويلُ الفؤادِ على الأشعارِ ينهمر = يرنو إليكِ كموجِ البحرِ يندفقُ
إن هزَني طربٌ ذكراكِ تلهمُهُ = أوعادَني ألم بالشعرِ ينبثقُ
حَماةُ تأسرُني بعزِ قافية = صَبٌ أنا بثيابِ الشعرِ أحترقُ
يا قبلة الشعر يا أهزوجة الغسقِ = صوتُ المحبين من ذراكِ يسترقُ
حَماةُ أنتِ مداد القلبِ والمهجِ = ونهرُ عاصيكِ بالخيراتِ ينهرقُ
ودمعُ ناعورة العاصي كملهمة = للعاشقينَ بحرفِ الضادِ قد وثقوا
حَماةُ يابدعةَ الأزمانِ ياأملآ = للعاشقينَ لحرفِ الضادِ قد خلقوا
يا واحةَ السمرِ اللذيذِ والفكرِ = ياقبلةَ النفسِ فيكِ الروحُ تنعتقُ
هل تسألون فرنسا عن معارِكها = يومَ البوابلِ كالهديرِ تنطلقُ
أهديتُكِ الشعرَ يا مدينةَ الأدبِ = من دونكِ الحب والأشعار تنقرضُ
أبي الفداء مدينتي وأفتخرُ = تحيا النفوسُ بعاصِيها وتأتلقُ
حَماةُ فخر لها الأمجادُ تنتسبُ = تشدو الطيورُ بماضِيها وتنطلقُ [/gasida]
[align=center]شعر : عبدالقادر دياب / أبو جواد[/align]
[align=center]سوريا ~ حماة[/align]
[align=center]كتبت في :[/align]
[align=center]15 / 4 / 2009[/align]



[/align]
رد مع اقتباس