نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيبسم الله الرحمن الرحيم
أسال واتسائل هل يمكن أن يغدر بك أوفى ألاشخاص اليك ؟؟؟؟!!!!
يرد الجميع فى صوت عالى و غاضب ، لا مستحيل أن يغدر بك ، كيف وهو أوفى الاوفياء ؟؟
ولكن ردى كان هو ، ومن يدرى ربما يكون هذا الصديق الوفى أشد الاشخاص غدرا بك ،
يستغرب الجميع و يستنكر كلماتى ، ومنهم من يغادرنى وانا اتحدث ، أنى اسمعهم يقولون بصوت خافت
، أنه مجنون ، مخبول ، لايعرف ما معنى الوفاء الحقيقى .
أصرخ بصوت عالى و أقول لا بل انا اعرف معنى الوفاء الحقيقى و لكننى أعتقد أن المعنى قد تغير كثيرا عما نعلمه .
ساخبركم بقصتى بأختصار والحكم لكم
" لم يكن جديدا على أن يغدر بى صديق مقرب لى حدثت من قبل ولكنى لم أهتم ، ومنذ فتره تعرفت على صديق ، أعتبرته ألاقرب الى نفسى ، وأعتبرته أوفى شخص عرفته فى حياتى ، لقد كانت شيمته الاساسيه هى الوفاء الشديد ، لم أتوقع أبدآ أن يغدر بى ، وعلى يقين تام انى لم ولن أغدر به مهما حدث بيننا ، كان يعرف عنى كل شئ ومالا يعرفه عنى اى أحد أخر ، وكنت بالمثل بئر أسراره ، و كانت ثقته فى شرف كبير أعتز به كثيرا ، وهكذا صرنا الصديقين الاوفى والاقرب لبعضنا البعض ، و ذات يوم أختفى هذا الصديق ، ولم أجده بجوارى ، وكنت فى غايه القلق عليه ، ولكننى علمت انه بخير حال و الحمد لله و يمارس عمله ، بالقرب من مكان التقائنا الدائم ، ولكنه يتجاهل أقرب أصدقاءه اليه ، وبلا أسباب مقنعه ، الم يكن هذا الصديق هو الاقرب و الاوفى ، وهو الاقسى غدرآ و جرحا لاقرب أصدقاءه ؟؟؟؟ "
والان لماذا أختفت أصواتكم العاليه ، لا أحد يجيب سؤالى ، جميع الاصوات أختفت ، والوجوه شاحبه الجميع ينظر لرفيقه فى ذهول وترقب لما قد يحدث له فى المستقبل القريب
بينما انا امضى وحيدا بلا من كنت أعتبره أوفى صديق ، ,ابحث عن وفى جديد سيغدر بى فيما بعد .... !!!!!