هي قصيدة زجلية دخلت فيها مسابقة الشعر
ففازت بالجائزة الثانية وطنيا
وكان الموضوع*عن التدخين وعلاقته بالسرطان*
فاليكم
قصيدة قالو سيادنا زمان


قَالُو سِيَادْنَا زْمَانْ
آشْ خَصَّكْ الْعَرْيَانْ
قَالُو خَاصْنِي
شِي كَارُو وْلاَ جْوَانْ
***
شُوفْ الْعَجَابْ
في رَغَبَاتْ هَاذْ الإِنْسَانْ
نَاوِي يْخَرَّبْ صَحْتُو
بْالنِّيكُوتِينْ وَالدُّخَانْ
خَاسَرْ فْلُوسُو في الْبَاطْلْ
دِيما مْحَشَّشْ وَلاَ سَكْرَانْ
مَاهَمُّوا الصَّحَة
و لاَ يْشْرِي فُسْتَانْ
***
قَالُو سِيَادْنَا زْمَانْ
آشْ خَصَّكْ الْعَرْيَانْ
قَالُو خَاصْنِي
شِي كَارُو وْلاَ جْوَانْ
***
غَارَقْ أنْتَ يَاآبْنِي آدَمْ
فِي التَّهْلُكَة و مَادَرْيَانْ
أَفِقْ يَابَشَرْ
وَاشْ مَاسْمَعْتِي عْلَى السَّرَطَانْ
شْحَالْ قْتَلْ وَبَاقِي
وْ لاَ مَادَايْرُو في الْحُسْبَانْ؟؟؟
إذَا كَذَّبْتِنِي
زُورْ الْمُسْتَشْفَى إيبَانْ لِيكْ الْبُرْهَانْ
شِي تْعَالْجْ وْشِي مَازَالْ
وْشِي خْرَجْ مْنُّو جُثْمَانْ
وَاحَدْ خَطْفُوا فْشْبَابُو
خْلاَ وْرَاهْ زَوْجَة وْصَبْيَانْ
***
قَالُو سِيَادْنَا زْمَانْ
آشْ خَصَّكْ الْعَرْيَانْ
قَالُو خَاصْنِي
شِي كَارُو وْلاَ جْوَانْ
***
وَاحَدْ خْسَرْ لِي وْرَاهْ وْلِي قُدَّامُو
وْضْيَاقْ بِهْ الْحَالْ مَزْيَانْ
نْدَمْ عْلَى النّْهَارْ لِي فِيهْ دَخَّنْ
وَتْمَنَّى يَرْجَعْ الْوَقْتْ لِيَامْ زْمَانْ
حِيتْ الصَّحَة والْقُوَّة
كَانَتْ أَبْرَزْ عُنْوَانْ
مَانَفْعَاتُو نْدَامَة
وَيَبْقَى مَسْكِينْ تَعِيسْ عَيَّانْ
***
قَالُو سِيَادْنَا زْمَانْ
آشْ خَصَّكْ الْعَرْيَانْ
قَالُو خَاصْنِي
شِي كَارُو وْلاَ جْوَانْ
***
أَخْطِي عْلِيكْ الْبْلِيَّة يَابَنِي آدَمْ
أُودَابَا مَاشِي غَدَّا وَمَتْكُونْشِي جَبَانْ
تْحَلَّى بِالْعَزِيمَة وَالإِرَادَة
وَآقْطَعْ التَّدْخِينْ وَتْجَنَّبْ السَّرَطَانْ
قْبَلْ مَاتَصْبَحْ
مُجَرَّدْ خَبَرْ لِفِعْلْ كَانْ
***
قَالُو سِيَادْنَا زْمَانْ
آشْ خَصَّكْ الْعَرْيَانْ
قَالُو خَاصْنِي
شِي كَارُو وْلاَ جْوَانْ
***
فِينْ شُكْرِي وَالْبَاطْمَا
وْفِينْ فُلاَنْ وَفُلاَنْ وْشْحَالْ مَنْ فَنَّانْ
وَحْتَّى الأَغْنِيَاءْ وَالأَعْيَانْ
مَاكَايِنْ غِيرْ الله يَرْحَمْ
مَاتْ مَسْكِينْ بْالسَّرَطَانْ
كَانْ كَيْدَخَّنْ بْزَّافْ
هَذَا مَاخَسْرُو عَلِيهْ الصّْحَابْ وَالْعَدْيَانْ
شِي تْأَسْفْ لِيهُمْ
وَشِي بْغَاهَا فِيهُمْ نِيشَانْ
إِيوَا عْلاَشْ عْلِيكْ هَاذْ الْحَالَة
وَأنْتَ فِي يَدَّكْ الْحَلْ يَاإِنْسَانْ
سَاهَلْ مَاهَلْ بَايِنْ لِلْعِيَانْ
بِاِخْتِصَااارْ
لاَ تَدْخِينْ لاَسَرَطَاااااااااااااانْ


بقلم

حنان
الحمامة