شعرعماد الدين / هَكَذَا الأنْثَىْ بِحَقّ ٍ فاعلموا......؟

مَا رَأَيتُ الخَيرَ مِن يَوم ٍ بدا كُنتَ فِيهِ مُرَّ عَيش ٍأَنكَدَا ذَاكَ يَومٌ ِبَائِسٌ يَا ظَالِمِي حِيْنَمَا أسْقَيْتَنِيْ كَأسَ النَدَىْ غَابَ فِكْرِيْ فِيْ خَيَالِيْ طِفْلَةً فِيْ خِدَاع ٍ رَاْمَنِيْ مُنْذُ ابْتَدَا كَانَ ذَنْبِيْ أَنَّنِيْ مَخْدُوْعَةٌ مُنذ عَرَفْي فِيْ هَوَاكَ المَعْبَدَا حِيْنَهَا أَرْهَنْتُ قَلْبِيْ طَائِعَا ً فِيْ هِيِام ِالرُوْح ِ عِشْقَا ً غَرَّدَا كُنْتَ نَجْمَا ًسَاْطِعَا ً فِيْ عَالَمِيْ فِيْ بَرِيْق ٍ سَاْدِج ٍ قَدْ عَرْبَدَا فِيْ حَيَاتِيْ كُلَّ ليل عَابِس ٍ تَنْحَرُ الآمَالَ تُهْدِيْنِيْ الرَدَىْ يَا دُمُوْعِيْ أَنْجِدِيْنِيْ رَحْمَة إِنَّ دَمْعِيْ بِالدُنَا مُسْتًنْجِدَا وَبِهِ النَاسُ سَـتَرْثِيْ حَالتِي وبه مكري وغدري أنشدا

هَكَذَا الأنْثَىْ بِحَقّ ٍ فاعلموا إِنْ رَأَتْ مِنْكَ اخْتِلافَا ً أو غدا تُوْقِدُ البُرْكَانَ حِقْدَا ًمِنْ لَظَىْ تَمْلأ الأكْوَانَ تقْتَاتُ المَدَىْ تُنْكِرُ الإحْسَانَ وَالعَيْشَ الهَنِي تَكْفُرُ العَيْشَ الرَغِيْدَ الأسعدا هَكَذَا الأنْثَىْ كَذُوْبٌ تَفْتَري تَزْدَرِيْ جُوْدَ العشير الأجْوَدَا فِيْ اتِهِام ٍبَاطِل ٍ زُوْرَا ً هَمَا تقلب الفضل جحودا أسودا يانبيَّ الحقِ يَا خَيْرَ الوَرَىْ قَدْ صَدَقْتَ القَوْلَ فِيْهِمْ مُرْشِدَا فِيْ بَيَان ٍوَاضِح ٍ كَانُوْا بِهِ جَمْرَ نَارٍ قَدْ أُعِدَّتْ مَوْعِدَا أنَّهُمْ كَيْدٌ عَظِيْمٌ مُعْلنَا هكذا القران فيهم قد هدى يَا نِسَاءَ الكَوْن ِ هَذِيْ حُجَّتِي وَبَيَانُ الحقِّ هَاكَمْ أيَّدَا إنَّ شِعْرِيْ لَمْ يَكُنْ مَحْضُ افْتِرَىْ كُلَّ قَوْل ٍ جَاءَ فِيْكُمْ مُسْنَدَا هكذا أنتُمْ وَرَبِّيْ شَاهدٌ أنَّنِي فِيْكُمْ شَهِدْتُ المَشْهَدَا

عماد الدين
كتبت في 14/11/2010

لم أنت ناقم من الأنثى أخي؟؟؟
لسنا جحيما إلى هذا الحد
رفقا بالقوارير سيدي
كل التحية والشكر لك أستاذي الكريم

نفثات شاعرية ناصعة
برغم ما شاب النص من لوعة وحرمان
إلا أن المفردة متألقة بهية
والخيال واسع رحيب
بوركت مشاعرك أخي عماد الدين
وأنت كما عهدناك شاعرًا جميلا مميزا
تقبل خالص الود ولاتغب عنا طويلا
تحياتي

ولو أن النساء كمن علمنا=لفضلت النساء على الرجال
فلا التأنيث لاسم الشمس عيب=ولا التذكير فخر للهلال

شكرا لك شاعرنا عماد الدين
وأظن الأصوب أن تكون افْتِرى=افْترا لأنها افتراء حذفت هزتها للضرورة الشعرية.
دمت والألق.

لم أنت ناقم من الأنثى أخي؟؟؟
لسنا جحيما إلى هذا الحد
رفقا بالقوارير سيدي
كل التحية والشكر لك أستاذي الكريم

نعم لستن جحيما بل نعمة وما كنتن بيوم نقمة
ولكن انا هنا سلطت الضوء
على صفة فيكن الا وهي انكار الاحسان وعلى تكفير العشير
حياك الله اخيتي الفاضلة واشكرك على هذا الحضور
الذي شرفني بوركت وعين الله ترعاك
احترامي وتقديري

أحسبك ضربت الوتر
أبيات جميلة ، بمعنى أجمل ، وغاية أجمل وأجمل بحول الله

الشاعر عماد الدين
كل الحب والتحايا لك ولقلمك

ألاى ترى يا اخي أنك كنت شديدا أكثر مما اراده القرآن ؟
ألم تقرأ كمّ الآيات والأحاديث الصحيحة التي تطالب الرجل باحترام المرأة والمحافظة عليها ؟؟
أليست المرأة أمك وأختك وابنتك ؟
أليست المرأة هي أم الشهداء والمناضلين
وهي التي تدفعهم للدفاع عنك وعني ؟
أليست المرأة هي الأم التي أنجبتك ومكثت في بطنها 9 تسعة أشهر
وفي حضنها العمر كله ؟ وأرضعتك وتحملت كل آلامك حتى أصبحت من أنت ؟
ثم وليس أآخر ما معي أليست تلك من قال فيها رسولنا العظيم في وصيته "" أمك ثم أمك ثم أمك ""
فلماذا تهاجمها هكذا ؟؟ إنك تظلم كل أنثى بجريرة واحدة
والله الذي لا إله إلا هو أتهن نعمة كبيرة في حياتنا
حتى لو حمل بعضهن ما تصف
أرجو المعذرة سيدي فأنا لم أتفق معك مطلقا

نفثات شاعرية ناصعة
برغم ما شاب النص من لوعة وحرمان
إلا أن المفردة متألقة بهية
والخيال واسع رحيب
بوركت مشاعرك أخي عماد الدين
وأنت كما عهدناك شاعرًا جميلا مميزا
تقبل خالص الود ولاتغب عنا طويلا
تحياتي

اخي الحبيب
والشاعر الذي له مكانه خاصه في قلبي
الرائع محمود فرحان حمادي
كل عام وانت بالف خير واسأل الله تعالى
ان تكون في احسن حال ورضى
وكم سرني انك هنا
اشكرك على ما نثرته من عبق فواح
يحمل عنوان اسمك
لك كل الاحترام والتقدير

لم أنت ناقم من الأنثى أخي؟؟؟
لسنا جحيما إلى هذا الحد
رفقا بالقوارير سيدي
كل التحية والشكر لك أستاذي الكريم

نعم لستن جحيما بل نعمة وما كنتن بيوم نقمة
ولكن انا هنا سلطت الضوء
على صفة فيكن الا وهي انكار الاحسان وعلى تكفير العشير
حياك الله اخيتي الفاضلة واشكرك على هذا الحضور
الذي شرفني بوركت وعين الله ترعاك
احترامي وتقديري