حوار مع النفس

حوار مع النفس

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،

إن مما يسوّل للإنسان عمل المعصية ويجرئه عليها : ( النفس ) .
و لا يخفى عليكم أن من النفوس : ( النفس الأمارة بالسوء ) نسأل الله العافية والسلامة .

من هذا المنطلق كتبت هذه الصغيرة ، وهي عبارة عن حوار رمزي صغير "من طرف واحد"
أحاول فيه إقناعها عن العدول عما هي فيه ...

أرجو من الجميع إبداء ما يلاحظه من حسن أو قبيح

أيَا رُوحِي ، إِلَيهِ* لتَستَرِيحِي
فَإِنَّكِ إِن ضَلَلتِ فَلَستِ رُوحِي
أيَا رُوحِي ، إِليهِ بِكلِّ دَربٍ
أَلستِ تَعِينَ بالنّطقِ الفَصِيحِ ؟
فِإن عُوقِبتِ أُقسِمُ لَن تَعُودِي
وَلَن تَهذِي بِسُخفِكِ أِو تَبُوحِي
........
أيَا رُوحِي لَو انَّكِ فِي حَيَاةٍ
لِوَحدِكِ فَافعَلِي كُلَّ الجُنُوحِ
وَلَكِنّي وأنتِ بِنَفسِ جِسمٍ
فَلا تَبكِي لِحَظِّكِ أو تَنوحِي
..........
إلهِي قَد أَبَتْ إلّا نُفُورا
وَقَد أَعيَت مَفَاسِدُها طُمُوحِي
فَأرسِل مِن لَدُنكَ إِليَّ رُوحًا
تُثبِتُنِي عَلى طَرفِ السُّفُوحِ

*أعني كتاب الله تعالى

اخي الحبيب أبا أحمد

جزاك الله خيرا

ولو لم يكن الخطأ لما كان للنفس دور

ولكنها كما قلت النفس اللوامة والنفس الأمارة بالسوء

ولو لم نكن خطاؤزن لأهلكنا الله واتى بقوم غيرنا يخطئون ثم يتوبون ليتوب الله عليهم

شكرا لمقطوعتك

أ. محمد ذيب سليمان

جزيل الشكر على مرورك الجميل ، وأتشرف بمرورك

شكرًا

حوار ذاتي أفاض على أرواحنا من خشوعه وأنابت بوعظه القلوب

جعله الله في ميزان أعمالك
وأثابنا وإياك

تحيتي

بين النفس الأمارة بالسوء ؛والنفس اللوامة ؛والنفس المطمئنة
مناجاة وجدانية في قالب شعري بديع فيه من العبر ما يجعلنا نسائل أنفسنا ونراجع حساباتنا حتى تلقى ربها راضية مرضية...
فتحية لك شاعرنا و لما خطه قلمك من بديع الكلم
أحلام المغربي

اللهم اجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا وجلاء همومنا وأحزاننا

بارك الله بك أخي الشاعر المبدع / أبو أحمد الخالدي على هذه

التذكرة ونسأل الله تعالى أن يجزيك خيرًا ويزيدك علمًا وثباتًا.

تحياتي لك ولحرفك الجميل.

فِإن عُوقِبتِ أُقسِمُ لَن تَعُودِي

قسم لا تستطيع أن تبره , لأنك بكل بساطة لا تملكها ,
و إن ملكتها كنت منتحرا نعوذ بالله من ذلك .

ما عدا ذلك فالقصيدة تستحق الشكر .

لك من قلب أخيك كل الود

بارك الله فيك يا أخي الشاعر أبو أحمد ،

قصيدة جميلة وموعظة حسنة.

دمت متألقا .

مناجاة جميلة تريح القلب

شكرا لك أخي

بوركت

قصيدة قدمت النقاء في المضمون والبهاء في الأداء بما يستحق الثناء الكبير فلا فض فوك!

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي