من كتابتي...(زمن الرحيل)..
_قالت وفي نبراتها شوق دفين..
عن أيّ شئ تسألين؟!..
عن عالمي المأسور في قعر الأنين..
عن حبي الدامي وإحساسي الدفين..
واحرّ قلبي من أسىً عمّا تريد بنا السنين..
نمضي ونرحل دائماً والقلب يكويه الحنين..
أوَمارأيتم رفقتي ؟!درب المحبة سائرين..!
وقفت لهم أطلالهم وترددالشدو الحزين..
وتألقت في دربي الآمال شاحبة الجبين..
ياربُ ما هذا الذي يجري؟!وكيف على رحيلي
اصطبر..
أناإن رحلتُ فذاك حقاًلي قدر..
لكنني أخشى عيون الناظرين بلابصر..
نظروا طريقي بائساً لم يبصروافيه العبر..
وتعثرت خطُواتهم فبكل ساحٍ من عثر..
قد بعثروا أوراقهم يوماً..
ويوماًآخراًمن بعض أيام الشهر..
وتطايرت أيامه الأخرى..وتسأل ماالخبر!!..
إني سأرحل حاملاً من غربتي شتى الصور..
سأضيئ قنديل الحياة ولن أملّ تكرارالنظر..
وغداًسيبقى للشجون هنا أثر00
اكتب على صفحاتنا أنّا ارتحلناوالرحيل لناقدر..