أين الحل؟

من المظاهر المعاصرة و المؤسفة عزوف شباب اليوم عن المطالعة و أنا ممن صادفوا هذه الظاهرة مع أبنائهم .
ما يحز في نفسي هي الكتب التي تملأ مكتبتي دون أن تعار ادنى اهتمام و أصدقكم القول أن أبنائي لا يقرؤون حتى ما أكتب ...إنها وضعية بحثت فيها مطولا و رغم عثوري على بعض الأسباب منها المقنعة و منها عكس ذلك إلا أن الحل هو الذي يغيب في نظري.
قمت باستبيان مع حوالي 10 شباب حول تدني المقروئية عند هم فكانت النتيجة أنهم يكرهون اللجوء للقواميس للبحث عن المعاني و يفضلون الأدب المكتوب بأسلوب مباشر أما الأساليب الأدبية الراقية فهي موجهة للأدباء الكبار و كما قال أحدهم إذا أرادوا أن يكون الأدب هادفا يجب أن يكتبوا ما نفهم؟؟؟؟؟؟و بأختصار شديد......... هل هذا صحيح؟

أي هدف في ان نكتب ما يفهمون وهم لا يريدون أن يفهموا ما يكتب بلغتهم!

أنهم اتخذوا قرارا بالانسحاب بعيدا عن لغتهم يعني ضرورة أن نجد السبيل لجرّهم نحوها لا أن ننجر معهم بعيدا عنها

الحل غاليتي أن نجتهد ونلح ما استطعنا لنستعيدهم
وسنوفق ما صدقنا العزم

تحاياي