بخطواتٍ متثاقلة تهت في بيداءٍ لا تظهر لها نهاية ، مؤنسي: سكون الصحراء، و مرافقي: رمال تحملني لأرجع بصري الذي ينقلب إلي و هو حسير..أتقفى آثارا..لا شيء ......
أوجه صحن عيناي علي ألتقط ترددا ما ، فيخذلني الترميز. تسكن جوارحي ، فأتحول لفزاعة لا تجد من يخشاها ...أستجمع قواي، و أسيربحذر، باحثة عن مياه لا أتمناها سرابا ،و أيادي لم تتلطخ بالحسد أو المجاملة ...أما هو فكان لا يتعب لا ييأس لا يصمت لا يبالي ، يتحرك بتفاؤل منقطع النظير ، ربما معه حق ، أنساق وراءه بعفوية
أمشي ثقة به ، سأختبر دليلي للمرة الأخيرة ، فجأة..
.ماذا أرى ؟ أيادي تلوح .........وجوه تبتسم........... قلبي يدق .....من هؤلاء؟ أقترب منهم ....هل لنا نفس اللسان .....أقترب أكثر ...أرى نخيل .......خضرة.............مياه عذبة.........نتعارف إنهم من سلالتي ........يتكلم هو من بين أناملي ....قلت لك لا تيأسي أدخلي رابطة الواحة الثقافية آمنة.



أهدي هذا العمل إلى كل الأساتذة الذين قرأوني و ما بخلوا أبدا في توجيهي