أنثى الحب

*أنثى الحب*
***

لعشقي أناشيدٌ وذكْرٌ يرتَّلُ
وتجْمحُ روحي كالخيول وتصهلُ
لأجلكِ يا قلبي سأخلق كوكباً
تعود إليه الأمنيات وتحبلُ
*
أحبك يا أنْثى تُنادمني الدُّجى
وترشف من فجرٍ يجيء فيأفلُ
إليك يعود الحبُّ بعْد ترقُّبٍ
فتسمو الخوابي صوب دفئك تثملُ
*
أغنيِّك بركاناً يغربله الهوى
فتدنو النجوم العالقات وتنزِلُ
***
(سميرةُ) إن روحي ترنم نشوة
تجولُ بأوتار الأصيل وترحلُ
فظليِّ كأنثى للولادة والهوى
تباركك الدنيا ودمعك يخجلُ
*
على صوت ناي ٍ في الجبال سأحتمي
وصوتك مشوارٌ وحضنك منزلُ
ونهداك طوفانان بينهما أنا
وشعْرك شلاَّلٌ وثغرك جدولُ
*
بعشقك أسمو كوكباً بل كواكباً
فلا من ظلامٍ بل ضياءٌ ومنهلُ
***
ريبر أحمد-31تموز*2012م

لا أخفيك شاعرنا المبدع أني ممن لا يستسيغون التصريح في الشعر ببعض التوصيف ولي خطوط حمراء ( ليست بالطبع كخطوط أوباما)
لكني طربت لقصيدتك الجميلة تصويرا ومشاعرا وجرسا
أجدت وركبت وأركبتني مركبا ماتعا وطويلك ملفت مبدعنا الجميل
محبتي وكثير تقديري

نبضات عشق شجية أينعت وأمتعت في رقة أسلوب وصدق عاطفة وجمال شعور

وأتفق مع أُستاذنا القدير الرشيد في تفضيل إحتشام القصيدة

مع تحيتي وتقديري

أشكركما صديقاي وكما أن الشعر شعور فعادة يعيش الشاعر صراحة شعوره ولا يجد حرجاً طالما لم يخرج عن دائرة الفن متعمداً