يا بلادي !

أشرقَ الكونُ فابتهجْ يا زمانُ و همى الحُبُ فارتوتهُ الجنانُ ! و تسامت نفسي لمجدِ بلادي هل سيوفيهِ إن شرحتُ بيانُ؟! غير أنّي لِزهو أرضي بنانٌ و لِنظمِ الأشعارِ فيها لسانُ مهبطٌ الوحيِ موئلُ الدينِ أرضي في رباها تنزّلَ القرءانُ مشرقُ الكونِ منبعُ النورِ شادت عرشَ مجدٍ و دُعِّمت أركانُ فهي منذُ العصورِ نهرُ عطاءٍ شانُها الجودُ دربُها الإحسانُ وهي كالطودِ لا تذلُ لباغٍ وهي للبأسِ إن تبدّى سِنانُ وهي للأمنِ أمنُها صدرُ أُمٍ وهي في لُجّةِ الخطوبِ الأمانُ يا بلادي لكِ القلوبُ تسامت بهواها فروضُها فينانُ كم يفدّيكِ بالنفوسِ رجالٌ و لَكم جاد بالدِما الفرسانُ كم نما الحبُ في النفوسِ غصوناً وسقاها نهرُ الوفا الريّانُ يا بلادي يا قبلةَ الدينِ و الأر واحِ في نورِ فجرِك الإيمانُ منكِ فجرُ التقى أضاءَ قلوباً فاستضاءت بطُهرِهِ الأكوانُ مذ أقامت شريعةَ الحقِ هَدياً نهجُها الحقُ شرعُها القرءانُ فاشمخي ياربيبةَ المجدِ فخراً واشرئبّي إذ خصّكِ المنّانُ !

أحببت أن أقتنصك شكرا

وتصفيقا

بمروري كأول مقتنص


بوركت والوطن

اسمح لي بالمرور والتحية والدراسة والتأمل والتعلم ..
ماأجمل التغني بالوطن ..

شاعرنا الكبير .. ماجد الغامدي
تحيتي ..

ما أجمل الشعر يهدى إلى الوطن !!!

نقرأ وننشد والفؤاد يرفرف في سماء الانتماء، يقطف للبلاد نجمة ،

ويسقي تربها من ودق غيمة .

المبدع ماجد الغامدي ،

دمت وشعرك الوفي الأبي .

شكرا ايها الحبيب على نص يرسل في الروح الوانا من الراحة
حيث سكبت من روحك احاسيسا نراها تفيض بالحب والعطاء لأرض باركها لله
وخصها بمولد ونشأة ورسالة سيد الخلق سيدنا محمد
ثم ما آلت وما هي عليه من أمن وكمأنينة
وكل ذلك بشعر جميل مغدق
مودتي

**(( مُشْرق الوجه كــله عنفوانُ ... أين يـسـري يـحـفّـه الريحانُ غامــديٌّ بحـبّــــه للمــغانـــي ... يتناهـــى ، فللقريضِ لســانُ أيها الماجد المُـجيد ســـلاما ... من فـــؤادٍ مـعـيـنـه الخـــلانُ .............. طبتَ وطاب فؤادك والقصيد ... مع فائق المودة والتقدير ))**

ونعم المدح مدح بلاد الحجاز
شكراً لهذه المشاعر الوطنية الجياشة

ولك التحيات

أدامك الله
ودمت بخير

ومَن مثلك يجيد الفخر يا صديقي
ما عليك الا أن تقول
وما علينا الا أن نطرب
فزدنا شعرًا نزدك شكرا
تحياتي

*الفاضل الكريم أستاذنا الشاعر القدير : ماجد الغامدي

حُقّ لك - أستاذنا - الفخَارُ بموطنِ السجود لله ،*مهبطُ وحي الله ، ومهوى *محبّيه ، و أمُّ القُرَى في مكارمِ القِرى ،

لك الله من مبدع

مهبطٌ الوحيِ موئلُ الدينِ أرضي
فـــي ربـاهــا تــنــزّلَ الــقــرءانُ

الله الله أستاذنا المبدع الغامدي , كفى بهذا البيت فخراً وعزا
لله درك , حفظ الله المملكة وشعبها ومليكها , وأدام نعمه عليها
تحيتي وتقديري وإعجابي