أيُّ وردٍ يــمــيـــسُ فـــــــي نـــفــــحِ ثــــغــــرِك
و حــديــثٍ يُــضِــلُ فــــي ضـــــوعِ عــطـــرِك
و سُــــــــــلافٍ جرى ببـــــوحِـــــك شهداً
و ســـــــلامٍ نــهــلـــتُ فـــــــي بـــــــردِ جـــمــــرِك
لــــســـــتُ أدري لــكــنـــنـــي فــــــــــي يـــقـــيــــنٍ
أنـــــــهُ الــخُـــلـــدُ فــــــــي حــبـــائـــلِ ســــحــــرِك
أنــــنــــي طِــــــــرتُ فـــــــــي ســـمـــائـــكِ حُـــــــــرّاً
أســـبــــقُ الــقــلـــبَ لــهــفـــةً نـــحــــوَ أســـــــرِك
لـسـتُ أنـسـى إن أنــسَ إذ قـلـتِ حـيـنـاً
"بـــيـــن أيـــديـــكَ ســـيّـــدي تـــحـــتَ أمــــــرِك" !
قـــــــــد أتــــانـــــي رســــــــــولُ حـــــبِـــــكِ سِــــــــــرّاً
و وشــــــــى بــاتّـــقـــادِ روضـــــــــةِ صـــــــــدرِك!
و رأى مــــــــــا أُكــــــــــنُّ.. يــــــــــا لافــتــتـــانـــي
فــضـــحَ الـــسِـــرَّ إذ وشــــــى لــــــي بـــســـرِّك
هـــكـــذا كـــنـــتُ كـالـمـحـبـيـن إخــــــــــلا
صـــاً وإن شــــئـــــتِ فـــي الــمــحـــبـــةِ أشــــــــــرك!
أعـــشــــقُ الــحُـــســـنَ لــــســــتُ أقــــنــــعُ إلاّ
أن أخـــــــوضَ الــعُـــبـــابَ ربــــــــانَ بــــحــــرِك
لا اخـتـيــاراً فــقــد مــشــى الـقــلــبُ قــفـــزاً
يــــتـــــخـــــطّـــــى تـــــوجـــّــســـــاتـــــي بــــــــــإثــــــــــرِك
مُـدلــجــاً فـــــي مــســـاءِ هــمــسِــكِ إصـــغـــا
ءً ووجـــــــــداً وآنــــســـــاً ضـــــــــوءَ بـــــــــدرِك
و مُمَنٍ أشهى الملذّاتِ .. تريا
قــــــــاً وقــــــــد ســــــــال فــــــــي مــفـــالـــجِ دُرِّك
أثمليني فالحبُ نشوةُ سُكرٍ
عتّقي لهفةَ الشعور بخمرِك
قُبلةً تنبضُ الوتينَ و تُحييـ
ــني حياةَ الخلودِ في روضِ زهرِك
واحــــــــةً كـــــــــم تــــفـــــيءُ نـــفـــســـي إلـــيـــهـــا
ظُــــلّـــــهـــــا بـــــــــــــــاردٌ ظـــــلـــــيـــــلٌ بـــــنـــــحـــــرِك
إنـــــهـــــا رحـــــــلــــــــةُ الـــــهـــــيــــــامِ أغـــــيـــــثــــــيـ
ـهـــــا و أحـــيـــي الـــفـــؤادَ ســقــيــاً بــقــطــرِك
أنقذيني من ليلِ يأسي و أسري
بيقيني للأنسِ في لــــــــيــــــلِ شـــــــــــــعرِك
دثريني بِبُردِ إحساسِك الدا
في وإن لم ..فقد هلكتُ بهجرِك
تلك روحــي وهبتُـــها لك عـــــــرشــــــــــــــــــــاً
بعضَ ما يُستحقُ من بعضِ مهــــــــــــــــــرِك
أخــرِجـــي مـــــن ضُــحـــاكِ نـــــوراً فـــمـــا أغـ
ـطــــــشَ لـــيـــلُ الـــفـــراقِ يـــزهــــو بــفــجـــرك