أبيات كتبتها تفاعلاً مع إصابة الطفله رِهام الحكمي بالإيدز بعد نقل الدم في مدينة جيزان


وأدوك في وضحِ التخبطِ يا رِهام
و رموكِ بالموتِ المغلّظِ والزؤام
للهِ أنتِ صغيرتي كم ساءنا
أن توقدَ النيرانُ من غصنِ السلام
للهِ مَن جاءت لبرءِ سقامها
وإذا بأيدي البُرء تسقيها السقام
أوّاهُ ماذا قد أقول بُنيّتي
ماذا وماذا هل سيبلغُ من مرام!؟
أنا إذ أواسي والديكِ فأنني
أزجي العزاءَ إلى الوزارةِ والكرام
في نزفِ صرحٍ ليس يُرجى برؤه
ما دام في أيدي خفافيش الظلام
واللهَ نرجو أن يجودَ بفضلِهِ
سقيا الشفاءِ تبلُّ بالروحِ الأُوام
وتعودُ للغصنِ الوريقِ نضارةٌ
و تعودُ للأدواحِ أسرابُ الحمام
ونراكِ في حُللِ السلامةِ زهرةً
و تعودُ تزهو شمسُ وجهِكِ بابتسام
هي أنٌةٌ أطلقتها و لعلّها
تلقى قلوباً إذ عجزتُ عن الكلام
شعر ماجد عبدالله الغامدي
أبو شمس