قصيدة متواضعة تلائم أيامنا الحاضرة
أنا من نفخت اشتعال القريض
على رأس من يحطبون الضلال

وأيقظت كلماتي السابتات
وأودعتها في عيون الهلال

وحرّقت همزاتهم والشرور
بنور المثاني وقول الجلال

هدمت احتقار الخبيث السفيه
على نفسه مثل صخر التلال

أيا بنت صديق إنّي هنا
أزيح الحرام أمام الحلال

أيابنت صدّيق ,لا تحزني
فإن حروفي انتحار النصال

وتهوى وقد تختفي في النحور
بها يستشف المريض العضال

فياسعد من وافقت اسمها
شذى اسمها عندها في وصال

من الفقه أو فهرسات الحديث
الى الزهد والشعر حفظ الطوال