المحاولة الأخيرة !

وَ مَاذا
بَعدَ هَذا التّيْهِ
مَاذا
أَنا أَيضاً
إِذا أَحذُو
أُحَاذا

وَ إِنْ برقَتْ
سُيوفٌ
قُلتُ خَيراً

وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا

أَمَا إِنْ بانَ صلحٌ
حلَّ خطبٌ
وَ لا ذَا
قاهرٌ
هَذا وَ لاذَا

بحقِّ اللهِ يا ليلى
دعينيْ
لشأنيَ أَو نَلوذُ مَعاً
مَلاذا




وَ قَالَ النَّاسُ
( الدُّنيا حُظُوظٌ )
أَجيبي أنتِ
إنْ سألوا لماذا


يكادُ العقلَ يذهبُ
دونَ خمرٍ
ولا يَخشى نفوذاً
أَوْ نَفَاذا


أَيُحرقُ فيْ
أتونِ الحربِ قَلبيْ
و يَرفضُ رفضَ
كُلَّ التيهِ هذا



بَلاكِ
اللهُ
يَا ليْلى بِدائيْ
سقمتُ
وَ تسألينَ
لما
تآذَى

دَوامُ الحالِ
- إِنْ قَالوا -
مُحالٌ
فإنَّ لكلِّ قاعدةٍ
شَواذَا

وَ إِنْ برقَتْ سُيوفٌ قُلتُ خَيراً
وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا
هذا يا أخي نافع سينافس في ذاكرتنا:( أنا الغريق فما خوفي من البلل)!
جميلة تتهادى على الوافر الأنيق بقافيتها الصعبة شاعرنا الجميل .

كل عام وأنت بخير أخي.

محبتي وتقديري.

الأخ الفاضل الشاعر نافع مرعي بوظو
ركبت الصعب , وأجدت الابحار , وأراني أردد بإعجاب , ما خطه الأخ الغالي الشاعر الأستاذ هاشم الناشري , على هامش القصيدة :

" وَ إِنْ برقَتْ سُيوفٌ قُلتُ خَيراً
وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا
هذا يا أخي نافع سينافس في ذاكرتنا:( أنا الغريق فما خوفي من البلل)!
جميلة تتهادى على الوافر الأنيق بقافيتها الصعبة شاعرنا الجميل . "

" وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا " , نعم إن الغريق لايخشى من البلل , قوة في البلاغة .

تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

قصيدة جميلة ومعبّرة ،

كل عام وانتم بخير

وَ إِنْ برقَتْ
سُيوفٌ
قُلتُ خَيراً

وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا

بحقِّ اللهِ يا ليلى
دعينيْ
لشأنيَ أَو نَلوذُ مَعاً
مَلاذا

وَ قَالَ النَّاسُ
( الدُّنيا حُظُوظٌ )
أَجيبي أنتِ
إنْ سألوا لماذا

دَوامُ الحالِ
- إِنْ قَالوا -
مُحالٌ
فإنَّ لكلِّ قاعدةٍ
شَواذَا

الشاعر المبدع : نافع بوظو

كان لي شرف مصافحة هذة الخريدة الجميله التي تتدفق منطقاً وحكمة بما فيها من صور شاعرية رائعة وقوة بلاغة وربط .

جرس جميل وذائقة تتهادى على الوافر الجميل الذي دوماً ماتبدع فيه فما أبلغ قولك حين تقول :

وَ قَالَ النَّاسُ ( الدُّنيا حُظُوظٌ ) ..... أَجيبي أنتِ إنْ سألوا لماذا

صدقت أخي الشاعر الكلريم فخير متاع الدنيا المرأة الصالحة وهناك حديث شريف يقول من رزقة الله إمرأة صالحة فقد أعانة على شطر دينة فليتق الله في الشطر الثاني ..

وقولك : دَوامُ الحالِ - إِنْ قَالوا - مُحالٌ ...... فإنَّ لكلِّ قاعدةٍ شَواذَا

فكأنك تزاحم أبو البقاء الرندي في نونيته الشهيرة، التي يرثي فيها الأندلس ويشرح تقلب أحوال الزمان ( لكل شيء اذا ماتم نقصان ... فلا يغر بطيب العيش إنسان )

وأنا اقول ألك ( أَلا لا تَحْسِبَنْ حَالاً أليماً .... يَدُومُ، كَذا الرَّخَاءُ إِلى انْكِمَاشِ ) ..

اخي الكريم أجدت فأبدعت وأرجو أن تقبل مني طوق ياسمين يزين جيد هذة القصيدة ..

دمت بخير وآلق ، لك مودتي وعظيم تقديري .

وَ إِنْ برقَتْ سُيوفٌ قُلتُ خَيراً
وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا
هذا يا أخي نافع سينافس في ذاكرتنا:( أنا الغريق فما خوفي من البلل)!
جميلة تتهادى على الوافر الأنيق بقافيتها الصعبة شاعرنا الجميل .

كل عام وأنت بخير أخي.

محبتي وتقديري.

الأستاذ القدير هاشم الناشري
من يركب البحر لا يخشى من الغرق
أشكر لك مرورك الكريم
وكل عام و أنتم بخير

أخي نافع

كنت جميلاً وموفقًا غاية التوفيق هنا
لأن هذه الذال على ندرتها ونفور الشعراء منها
غير مستساغة ربما لقلة سماعها في الشعر
وأنت تمكنت من إقناع القارئ بها بسلاسة دون تكلف بيّن
زد على ذلك أن غرضك لم يكن من ترف القول بل جاء في محله
وأوانه معبرًا عن مأساة شعب يذبح ويهجّر.

محبتي
وعيد مبارك

طاب لي المرور بهذه البديعة
أدام الله عليك إتقان الصنعة
محبتي .

طاب لي المرور بهذه البديعة
أدام الله عليك إتقان الصنعة
محبتي .

الأخ الفاضل الشاعر نافع مرعي بوظو
ركبت الصعب , وأجدت الابحار , وأراني أردد بإعجاب , ما خطه الأخ الغالي الشاعر الأستاذ هاشم الناشري , على هامش القصيدة :

" وَ إِنْ برقَتْ سُيوفٌ قُلتُ خَيراً
وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا
هذا يا أخي نافع سينافس في ذاكرتنا:( أنا الغريق فما خوفي من البلل)!
جميلة تتهادى على الوافر الأنيق بقافيتها الصعبة شاعرنا الجميل . "

" وَليسَ يَهابُ مُبتلٌ رَذَاذَا " , نعم إن الغريق لايخشى من البلل , قوة في البلاغة .

تقبل تقديري وإعجابي

د. محمد حسن السمان

الأستاذ القدير : د محمد حسن السمان
شكراً جزيلاً لتعليقك الكريم
دام دفعك .
وأمنياتي لك بالخير و التوفيق دائماً .