أول قصائدي أرجو أن تفيدوني بآرائكم المحترمة.
على البحر الوافر
لا..لا

وَكـمْ غازلــتُها وَتُجيبُ لالا *** وأهجُرُها فَتَسألُنِي وِصَالا

وقفتُ لَعَلَّنِي أرثيْ فؤاديْ *** غَريبَ الحيّ أشتاقُ الظِلالا

سَلي النجماتَ تَحْكي عَنْ سُهْادي *** ألَيسَتْ حَالَتِي تُعْيِيْ جِبالا

سَلي – وَا حَرَّ قَلْبِيَ – مَنْ تَشَائي *** أَلَسْتِ حَبيبَتي تُغْنِي اَلْمَقالا

سَليْ العُذالَ كَمْ ظَلَمُوا وَضَلّوا *** كَأنَّ بِقلبِهم مَرضاً عضالا

إِذا صَدَقُوا فَقَدْ كَذَبوا بِصدْقٍ *** وَصِدقاً صِرتُ أَحْسَبُهمْ خُبالا

سَأُبْحِرُ فِيْ بحورِ الحبِّ عِشقاً *** وَأجعلُ مِنْ مُلوحَتِها زُلالا

ألا رُحَمْاكَ ياقلباً بِجسميْ *** خيالٌ أنتَ أمْ تَهوى الخيالا

تُرانِي لِلِقاءِ أَموتُ شَوقاً *** وَتَدْفَعُنِي مُوَداتٌ عُجالا

إِلى قَمرٍ وَضحْكَتهُ رَنينٌ *** غَزَالٌ ساحرٌ سحْرَ اَلْغَزالا

كَرِهْتُ فِراقَها وَيَحُومُ قُرْبِي *** غدا بالْدَّارِ حَمّلنِي حِمالا

يعَاقِبيني بِلا ذَنـبٍ لِأنّي *** نظرتُ إليهِ أَياماً طِوَالا

فَلمْ أَدري يَمينيَ منْ شِماليْ *** وَضَيّعْتُ اَليَمينَ كَمَا الشِمالا

وَضَيّعْتُ اَلجِهاتَ فَلستُ أَدْري *** جنُوباً سِرْتُ خَلفَكِ أَمْ شِمالا

وَحَسْبِيَ بِالنهارِ أرىْ نجوماً *** ومنذُ الفجرِ أنتظرُ الهِلالا

عَشقتُ الحسنَ فيكِ معَ السَّجايا *** وقلبي فيكِ يحيا وَالْخَيالا

مَاأَحْلَى اَلتَلاقِي عَنْ فِراقٍ *** فَيمْنَعُها اَلْتَمَنُّعَ وَالْدَلالا

رأيتُ اَلبَدرَ –يَاوَيلي – بِوجهٍ *** وأعشقُ مِنْ جَمالِ اَلْبَدرِ خَالا

سَأهْجُرُها لَتَسألُني وِصالا *** فكمْ غَـازَلـتُها وَ تُجيبُ لا...لا