إني ليحزنني

أنْ تغربي عنّي

وأخافُ أن أشكو بثّي

إلى الناسِ






فيظنُّ سامعهم أني بلا

أملٍ

إن كان مكترثاً

أصلاً بإحساسي ..


الخيلُ

تنهرني لأزورَ غائبةٍ

لم يذكروا شيئاً

عن هجرها

... القاسي !


والليلُ

سلمني نجمًا

أراقبه ...

قد كان يتركُه

من غيرِ

حرّاس !


أصبحت ذا همٍ

يجتاحُ صاحبَه

يغتال قافيتي ...

فتضيقُ أنفاسي !!


يا ليت تجمعنا طرقٌ

بلا سبب !

نقّرتِ في السلوى

ناقوسَ

وسواسي


قسّمتُ بيتيَ ...

جُلَّ الشطرِ كان لها


وأظنه.. المحتاج

قد تكفيه ..

أخماسي
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي