في قصة سيدنا يوسف
إقرأ كذا بدء وحي ثم أرسله ..... تنزّل الذكر فالقرآن فرقان
الله أوحى إلى نور الهدى قصصا ..... ما يعلم الغيب لا إنس و لا جان
إن الذي تذكر الآيات سيرته ..... صديق مصر و من للحسن عنوان
إني رأيت كأن الشمس و القمر ..... و أنجما لي سجودا كلهم كانوا
أتى الغلام إلى يعقوب أخبره ..... لا تذكر الغيب أو يؤذيك إخوان
قالوا لَيوسفُ فينا معْ أخيه غدا ..... محبّباً لأبينا..كيفَ ذا الشانُ..؟
في الجب ألقوه و الصديق ينبؤهم ..... أتوا أباهم و بعض القول بهتان
بشراي قال الذي أدلى فَمُرْتَحِلٌ ..... من بعد جب ببيت العز تحنان
أشدّهُ بلغ الرحمانُ علّمه ..... الله يجزي و بالإحسان إحسان
و راودته التي في بيتها سكن ..... فاستعصم البر قال البعل ما الشان
من بعد ما رأوا الآيات أُدْخِلَهُ ..... سِجْنٌ أجاب دعاء العبد رحمان
من يتق الله يجعل له سببا ..... و من تولى فإن الكفر خسران
رؤيا يؤولها رؤيا تخلصه ..... من بعد عسر فذا التمكين إمكان
سبعا سمانا فسبعٌ هن آكلها ..... ما عال مقتصد و الله منّان
في البدو من شظف حلت رواحلهم ..... يعقوب أوصى على الرحمان تكلان
عادوا فجهزهم ما بال أصغرهم ..... بدينهم حكموا و الله ديّان
يعقوب يا أسفي لا تيأسوا ذهبوا ..... اليأس من روحك يا ( حنّان ) الله كفران
لأنت يوسف إن الله آثرك ..... قالوا و قال دعا بالخير إنسان
ألقوا القميص أتم الله نعمته ..... من يتق الله في القرآن تبيان
محمد خير خلق الله و الرسل ..... خير الخيار و بالإسلام قد دانوا
على النبي يصلي الله و الملك .... إن الصلاة على المبعوث إيمان
محبتي و تقديري
سامي الحاج دحمان
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد السلام دغمش
