بنطقِ اسمِهِ ينتشي سُكَّرُ
.....بحلقي ويُسكِرُ مُذْ أذكُرُ

ثَمِلتُ ، وَلَم تَدرِ خَمرُ الكُؤوسِ..
....بأنِّي بنطقِ اسمهِ أسكرُ

لهُ في المسامعِ سحرٌ أراهُُ..
.....يُضِلُّ أُعَرِّيهِ أو أسترُ

شهيٌّ لهُ كبرياءُ الربيعِ ..
...وأزهارُهُ بالندى تقطُرُ

وإنَّ لهُ من سماءِ الصفاءِ..
..رداءٌ ومن حسنها مئزرُ

تذوَّقتُهُ في طوافِ القدومِ..
...لِقلبي ، لساني بهِ ينفرُ

ويسعى بهِ في عيونِ البناتِ..
...فيربحنهُ ، مَن لهِ يخسرُ؟

.ولو شئتُ عكَّرتُ سمعَ الكثيرِ...
.......بإسرَارِهِ ما بهِ أجهرُ

بِنُطقِ اسمِهِ قيَّدتني الحروفُ..
..، قصائدُ نُطقي بهِ دفترُ

.