وبقيت يا زمني

مَا زِلتُ أذْكُرُ مَا جَرَى تَحْدِيدَا صُنْت العُهُودَ وَمَا أتَيْتُ جَدِيدَا أغَدَاً أحبّك ؟! .. إنَها أحْلامِي ووَهبتُ نَفسِي أنْ أكونَ شَهِيدَا قَالُوا تَحَرَّرَ مِن قُيُودِكَ وَاتَّقِي شَرّ القُيُودِ وَدَاوِمِ التَّغرِيدَا فوَهَبتُ عُمرِي للّذِي بَاعَ الهَوى حَتّى غدَوت ملازمُ التّنْهِيدَا هَذِي بِلادِي مَا غَدَوْتُ إلَيْها إلاّ رَأيْت القَهرَ جَدُّ شَدِيدَا هَذِى رُبُوعُكِ تَمْلأ الأكْوَانَ حَولِي الأسَى خَيْلًا أرَاهُ وَجِيدَا هَذَا نَهَارُكِ قَدْ كَتَبتُ خِلَالَهُ كَمْ ألفَ بَيتٍ فِي الغَرَامِ قَصِيدَا إنّ الظّلامَ أتَى مَضَاجِعُ رَاحَتِي فَأحَالَ مَكنُونَ الفُــؤادِ جَلِيدَا الحَالُ يُشبِهُ في الزِّحَامِ لَقِيطٌ ضَاقَت بِهِ الدُّنياَ فَرَاحَ فَقِيدَا كَم أَرْخَصَتْ دَمعَاتُ عَينِي تَعتَلِي هَدَبِي وَبَاتَ القَدُّ فِيهِ قَدِيدَا وَالحُزنُ يَرقُصُ فِي عَزَاءِ وِلادَتِي وَعْدًا أرَى فِي دَمعَــتِي وَوَعِيدَا أوْ كَالّذِي فِي الْبَحْرِ يَحْرُثُ زَرْعَهُ كَلّتْ يَداهُ وَمَا أتَاهُ حَصِيدَا أو كَالنّداء إذَا عَلَتْ صَرَخَاتَهُ ضَاعَ الصّدَى رَدًّا وَلَا تَرْدِيدَا وغَرَسْتُ حُبَّي بِالفُؤادِ قَوَافِيَ غنَّى بِهَا شِعْرِي فَبَاءَ شَرِيدَا عَتَبي عَلى عُمرِ يُلَوِّثَهُ الهَوَى وَيُخيفَهُ صَوتٌ بَدَا تَهدِيدَا تَبكِي خَطَايَانا عَلَى أشْلائنَا أسْرَى ذُلِلْنَا فَي الهَوى وَعَبِيدَا وَدِمَاءُ شُريَانِي تُثِير مَتَاعِبِي والجُرحُ يَصرُخُ فِي الضُّلوعِ وَحِيدَا حَاوَلتُ بُدّا أنْ أعِيدَ خَرِائطِي وَرَسَمْتُ مِن طَلَلِ الحَنِينِ نَشِيدَا وَعَزَمتُ أنْ أُبْقِي عَلَى أحْجِيَّتِي جُزْءًا مِنَ الآمَالِ بَاتَ بَعِيدَا وَيَمُوتُ شَوقِي لَسْتُ أبْكِي مَوتَهُ وَثِمَارُكِ النَّشْوَى تَشُفُّ صَدِيدَا سَأفَارِقُ الحُلمَ الَذِي قدْ خَانَنِي حَتّى وإنْ كَانَ العَذَابُ حَدِيدَا وتَزَاحَمَت أشْلَاء صَبرِي تَشْتَكِي وَبَقِيتُ يَا زَمَنِي العَجِيبُ عَنِيدَا

............................

شكرا ايها الشاعر الجميل على هذا المحمول الجميل الذي حملته حروفك
من معان راقية وحس مرهف وموسيقى منطلقة بامتداد الف الإطلاق
مودتي

اتمنى مراجعة الشطرين عروضيا
هَذِي بِلادِي مَا غَـدَوْتُ إلَيْهـا

الحَالُ يُشبِهُ فـي الزِّحَـامِ لَقِيـطٌ

أخي الشاعر خالد

قصيدة جميلة ونفس شعري متميز.
واسمح لي ايها الكريم بوقفتين:
الشطر : وغداً أرى في دمعتي ووعيدا. . : أرى المعنى هنا لم يكتمل .
وقولك : كلّت يداهُ وما أتاهُ حصيدا .. : ربما الأفضل أن تقول : وما جناه حصيدا. والامر لك.
والقصيدة في مجملها جميلة عذبة.
بوركت و سلم يراعك.

مَا زِلتُ أذْكُرُ مَا جَرَى تَحْدِيدَا صُنْت العُهُودَ وَمَا أتَيْتُ جَدِيدَا أغَدَاً أحبّك ؟! .. إنَها أحْلامِي ووَهبتُ نَفسِي أنْ أكونَ شَهِيدَا قَالُوا تَحَرَّرَ مِن قُيُودِكَ وَاتَّقِي شَرّ القُيُودِ وَدَاوِمِ التَّغرِيدَا فوَهَبتُ عُمرِي للّذِي بَاعَ الهَوى حَتّى غدَوت ملازمُ التّنْهِيدَا هَذِي بِلادِي مَا غَدَوْتُ ببابها إلاّ رَأيْت القَهرَ جَدُّ شَدِيدَا هَذِى رُبُوعُكِ تَمْلأ الأكْوَانَ حَولِي الأسَى خَيْلًا أرَاهُ وَجِيدَا هَذَا نَهَارُكِ قَدْ كَتَبتُ خِلَالَهُ كَمْ ألفَ بَيتٍ فِي الغَرَامِ قَصِيدَا إنّ الظّلامَ أتَى مَضَاجِعُ رَاحَتِي فَأحَالَ مَكنُونَ الفُــؤادِ جَلِيدَا الحَالُ يُشبِهُ في الزِّحَامِ لَقِيطا ضَاقَت بِهِ الدُّنياَ فَرَاحَ فَقِيدَا كَم أَرْخَصَتْ دَمعَاتُ عَينِي تَعتَلِي هَدَبِي وَبَاتَ القَدُّ فِيهِ قَدِيدَا وَالحُزنُ يَرقُصُ فِي عَزَاءِ وِلادَتِي وَعــدًا أرَى فِي دَمعَــتِي وَوَعِيدَا أوْ كَالّذِي فِي الْبَحْرِ يَحْرُثُ زَرْعَهُ كَلّتْ يَداهُ وَمَا أتَاهُ حَصِيدَا أو كَالنّداء إذَا عَلَتْ صَرَخَاتَهُ ضَاعَ الصّدَى رَدًّا وَلَا تَرْدِيدَا وغَرَسْتُ حُبَّي بِالفُؤادِ قَوَافِيَ غنَّى بِهَا شِعْرِي فَبَاءَ شَرِيدَا عَتَبي عَلى عُمرِ يُلَوِّثَهُ الهَوَى وَيُخيفَهُ صَوتٌ بَدَا تَهدِيدَا تَبكِي خَطَايَانا عَلَى أشْلائنَا أسْرَى ذُلِلْنَا فَي الهَوى وَعَبِيدَا وَدِمَاءُ شُريَانِي تُثِير مَتَاعِبِي والجُرحُ يَصرُخُ فِي الضُّلوعِ وَحِيدَا حَاوَلتُ بُدّا أنْ أعِيدَ خَرِائطِي وَرَسَمْتُ مِن طَلَلِ الحَنِينِ نَشِيدَا وَعَزَمتُ أنْ أُبْقِي عَلَى أحْجِيَّتِي جُزْءًا مِنَ الآمَالِ بَاتَ بَعِيدَا وَيَمُوتُ شَوقِي لَسْتُ أبْكِي مَوتَهُ وَثِمَارُكِ النَّشْوَى تَشُفُّ صَدِيدَا سَأفَارِقُ الحُلمَ الَذِي قدْ خَانَنِي حَتّى وإنْ كَانَ العَذَابُ حَدِيدَا وتَزَاحَمَت أشْلَاء صَبرِي تَشْتَكِي وَبَقِيتُ يَا زَمَنِي العَجِيبُ عَنِيدَا

أشكر أستاذيّ
الأديب الكبير محمد ذيب
والأديب الكبير عبدالسلام دغمش
لملاحظتيهما

الله
قصيدة جميلة ممتعة حقا
تزينت بالصور الرائعة
بورك هذا الحرف الجميل
تقبل مروري شاعرنا الكريم
خالد الجريوي

تقديري

الشاعر الرائع خالد الجريوي

لله درك سيدي

قصيدة معتقة مزاجها شجن جليل

القصيدة زاخرة بصور لا قبل لي بها قبلا

وهنا يكمن سر جمالها الفريد

اسعد الله قلبك

تحياتي وتقديري

أقرأ إحساسا جميلا ومعنىً نبيلا

واستوقفتني بعض الهنات التى أرى شاعرنا قادرا على تجاوزها
بورك الشعر والشاعر
خالص ودي وتقديري

أستاذي الكريم
محمد ذيب
مرور رائع كالعاده
وحرف أنيق يشعرني دوما بالفخر

لا عدمتك أستاذي
تقديري الكبير

أخي الشاعر خالد

قصيدة جميلة ونفس شعري متميز.
واسمح لي ايها الكريم بوقفتين:
الشطر : وغداً أرى في دمعتي ووعيدا. . : أرى المعنى هنا لم يكتمل .
وقولك : كلّت يداهُ وما أتاهُ حصيدا .. : ربما الأفضل أن تقول : وما جناه حصيدا. والامر لك.
والقصيدة في مجملها جميلة عذبة.
بوركت و سلم يراعك.

أستاذنا الكريم
ومعلمنا الجليل
عبدالسلام
حضور كالعادة رائع
وحرف رقيق معلم

الشطر الأول ... وعدًا أرى (الوعد) .
الثانيه قصدت أتاه وليس جناه امعانا في الإحساس بالفقد .. ربما يجني لغيره ..

دمت ودام حضورك النقي
تقديري