مَاذَا يُفِيدُ العُمرَ

قَالُوا الهَوَى يَبْلِي قُلُوبِ العَاشِقِيــ ــنَ بِكُلّ جَارِحَةٍ جَوَى وَسِقَامِ فَوَقَفتُ دُونَهُمُ أغَنّي حُبّنَا رَقَصَتْ بِأوتَارِ الرّضَى أنغَامِي حَتّى بُلِيتُ بِدَاءِ حُبٍّ قَادَنِي لِلوَيلِ وَالأنّاتِ وَالآلَامِ وربيع أيامي يموت وينتهي يَا رُوح كُفّي عَنْ حَنِينٍ دَامِي مَاذَا يُفِيدُ العُمرَ لَوْ ضَاعَ الهَوى فَترَنّحِي بَينَ الدّمَارِ وَنَامِي وَلَقدْ عَزَمتُ عَلَى الرُّجُوعِ مُخَيّبًا كُلُّ الّذِي عَاشَت لَهُ أحْلَامِي وَأهِيمُ فِي لَيلِي البَهِيمِ وَدَمعَتِي مَجْرُوحَةٌ رُوحِي بِحِدّ حُسَامِي أبْكِي عَلَى الأيَّامِ كَم دَارَت بِنَا وَلَكَم أمِنْتُ وضِعْتُ فِي الأيَّامِ وَهَربتُ مِنكَ وَفيكَ دَربَ هُرُوبِي فَوَجَدتُ نُورَكَ فِي بُرُوجِ ظَلَامِي وَيُثارُ فِي قَلبِي حَنِينٌ جَارِفٌ لِشَبَابِ عُمْرٍ صَارَ كَالأوهَامِ وَالآنَ جِئتُكَ وَالقَصِيدُ بِمَهدِهَا شَوقًا سَأكْتُبُ بِالحُرُوفِ سَلَامِي يَا لَيلُ أنّي فِي هَواكَ سقِيمُ وَعَلَى رَصِيفِ الدّرْبِ مَاتَ غَرَامِي فِي العَينِ آثَارُ الحَنِينِ وَ لَم يَزَلْ فَوقَ الثرَى دَمعِي يُحِيطُ حُطَامِي قَد عُدتُ أنشُدُ وَالفُؤَادُ يَشُدُّنِي وَمِنَ الفُرَاقِ تَعَدّدَتْ آلَامِي وَأتَيتُ مِن دُونِ الرّفَاقِ بِدَرْبنَا إلّا عُيُونَك رَافَقَت أيّامِي مَا بَينَ هَجرٍ وَالإيَابُ لَقِيتَنِي بِالصّوتِ حُزْني وَالصَّدَى إيلَامِي

الحب يُبلي العشاق ولا يَبلى

نزف الحرف بما استقر في الوجدان من الوجع

أقر الله عينك بمن تحب

دعائي لبيانك و وجدانك

لعل بها ما يستحق المراجعة من حيث التشكيل من مثل ما أشرت إليه

محبتي و تقديري

قَالُوا الهَوَى يَبْلِي قُلُوبِ العَاشِقِيــ ــنَ بِكُلّ جَارِحَةٍ جَوَى وَسِقَامِ فَوَقَفتُ دُونَهُمُ أغَنّي حُبّنَا رَقَصَتْ بِأوتَارِ الرّضَى أنغَامِي حَتّى بُلِيتُ بِدَاءِ حُبٍّ قَادَنِي لِلوَيلِ وَالأنّاتِ وَالآلَامِ وربيع أيامي يموت وينتهي يَا رُوح كُفّي عَنْ حَنِينٍ دَامِي مَاذَا يُفِيدُ العُمرَ لَوْ ضَاعَ الهَوى فَترَنّحِي بَينَ الدّمَارِ وَنَامِي وَلَقدْ عَزَمتُ عَلَى الرُّجُوعِ مُخَيّبًا كُلُّ الّذِي عَاشَت لَهُ أحْلَامِي وَأهِيمُ فِي لَيلِي البَهِيمِ وَدَمعَتِي مَجْرُوحَةٌ رُوحِي بِحِدّ حُسَامِي أبْكِي عَلَى الأيَّامِ كَم دَارَت بِنَا وَلَكَم أمِنْتُ وضِعْتُ فِي الأيَّامِ وَهَربتُ مِنكَ وَفيكَ دَربَ هُرُوبِي فَوَجَدتُ نُورَكَ فِي بُرُوجِ ظَلَامِي وَيُثارُ فِي قَلبِي حَنِينٌ جَارِفٌ لِشَبَابِ عُمْرٍ صَارَ كَالأوهَامِ وَالآنَ جِئتُكَ وَالقَصِيدُ بِمَهدِهَا شَوقًا سَأكْتُبُ بِالحُرُوفِ سَلَامِي يَا لَيلُ أنّي فِي هَواكَ سقِيمُ وَعَلَى رَصِيفِ الدّرْبِ مَاتَ غَرَامِي فِي العَينِ آثَارُ الحَنِينِ وَ لَم يَزَلْ فَوقَ الثرَى دَمعِي يُحِيطُ حُطَامِي قَد عُدتُ أنشُدُ وَالفُؤَادُ يَشُدُّنِي وَمِنَ الفُرَاقِ تَعَدّدَتْ آلَامِي وَأتَيتُ مِن دُونِ الرّفَاقِ بِدَرْبنَا إلّا عُيُونَك رَافَقَت أيّامِي مَا بَينَ هَجرٍ وَالإيَابُ لَقِيتَنِي بِالصّوتِ حُزْني وَالصَّدَى إيلَامِي

رائعٌ ما رسمته ريشتك ايها الشاعر الكبير
حفظ الله القلب والقلم
تحاياي

الشاعر الراقي خالد الجريوي

قصيدة رائعة استاذنا

تزخربالجمال والتألق

لله درك

تحياتي والتقدير

قصيدة جميلة أخي الفاضل خالد
وقفت فيها على بعض الأبيات الراااائعة
وأخرى دون ذلك ؛ متناقضة مع الفكرة والمضمون وتفقد التجانس والتسلسل المنطقي
كقولك :-
فوقفت دونهم أغني حبنا ؛ ثم أتبعتها ب حتى بليت بداء حب ....
وقولك ؛ ماذا يفيد العمر ... فترنحي بين الدمار ....
لم أستسغ معنى هذا البيت
وقولك :
ودمعتي مجروحة روحي بحد حسام
لم أفهم علاقة المفردات ببعضها
هروبي ؛ أعتقد أنها ينقصها حرف ؛ كأن تكون مثلا ( هروبنا )
وكذلك في سقيم وكان يمكن أن تكون متلا ( معذّبٌ )
خالص مودتي

أبْكِي عَلَى الأيَّامِ كَم دَارَت بِنَا وَلَكَم أمِنْتُ وضِعْتُ فِي الأيَّامِ وَهَربتُ مِنكَ وَفيكَ دَربَ هُرُوبِي فَوَجَدتُ نُورَكَ فِي بُرُوجِ ظَلَامِي وَيُثارُ فِي قَلبِي حَنِينٌ جَارِفٌ لِشَبَابِ عُمْرٍ صَارَ كَالأوهَامِ وَالآنَ جِئتُكَ وَالقَصِيدُ بِمَهدِهَا شَوقًا سَأكْتُبُ بِالحُرُوفِ سَلَامِي

سلام الله عليك وعلي قصيدك الازهي بشتي المعاني

شاعر النور استاذ خالد الجريوي

كعادتك تغزل من وحي توقي أبجدية الهوى
لغة يتقافز النبض ويتدفق الوله بين حروفها
كأجنحة اليمام ترفرف مستبشرة مبشرة
تحفنا برداء سكينة وتهبنا فراديس السَّلام
لك الجمال ولنبض قلبك اصدق سلام