هذا أوان الدمع

هذا أوان الدمع يا عيني فجودي
وتجاوزي في سكبه كل الحدودِ
هذا أوان الدمع من بعد الصفا
عرك الزمان وضَرسه سنن الوجودِ
هذا أوان الدمع، لا تتجلدي
ما ينفع العاني سوى كسر القيودِ
هذا أوان الدمع، لستُ بجاحدٍ
فضل الرضا، لكنه زمن الصدودِ
هذا زمان ناسه في غفلةٍ
ومكارم الأخلاق منهم في رقودِ
ناس إذا نزل الهوان بدارهم
فرحوا به وتفاخروا فخر الجدودِ
ومِن العلا نكصوا على أعقابهم
وتسابقوا للخَطْبِ في لطم الخدودِ
حتى استوى الأحياء منهم بالبلى
وتخاذلوا، ثم استلذوا في القعودِ
يا لائمي في بعض قولي هل ترى
يجدي الذي صمما به قصف الرعودِ
شقّ الزمان جيوبه متفجعا
شيما تعاهد أمرها وفد الجحود
من ذا الذي في الحادثات يجيرني
والخْلق أضحى صدقهم نكث العهودِ
لكنني ما زلت أرجو المرتجى
ربا سميعا في الركوع وفي السجودِ
يبقى الجمال وأهله في رفعة
هل تُنْقِص الأشواك من عبق الورودِ

يا للبحر الكامل في ثوبه الجميل وفرعه البديع

شكرا ايها الشاعر الجميل على ما ترسم بحروفك
من معان جميلة شعرا رغم محمولها الملبد
مودتي

قصيدة جميلة شاعرنا الفاضل ، فالأمة حالها مما يدمي القلوب .
بوركتم و نبضكم الصادق .
" يجدي الذي صمما به قصف الرعود ِ" : اليست صممٌ به ؟
تقديري .

يا للبحر الكامل في ثوبه الجميل وفرعه البديع

ويا للمرور الجميل
دمت بخير أخي

شكرا ايها الشاعر الجميل على ما ترسم بحروفك
من معان جميلة شعرا رغم محمولها الملبد
مودتي

الشكر الموصول لمرورك العذب وعطرك الذي يفوح
مودة بمثلها

قصيدة جميلة شاعرنا الفاضل ، فالأمة حالها مما يدمي القلوب .
بوركتم و نبضكم الصادق .
" يجدي الذي صمما به قصف الرعود ِ" : اليست صممٌ به ؟
تقديري .

جمّل الله أيامك بالسرور والرضى
ولو كنت مكان لقلت بل إن الشطر كله ملتو
وقدرت أنه تقديم جائز وقد لا يكون تقديري جائزا
دمت بود

رحَاحِلَة القبيلة ما نسينا .. وأحمد شيخهم والشيخ فينا

.....

يا جميل العاطفة ؛

هذا أوان الدمع يا عيني فجودي
وتجاوزي في سكبه كل الحدودِ
هذا أوان الدمع من بعد الصفا
عرك الزمان وضَرسه سنن الوجودِ
هذا أوان الدمع، لا تتجلدي
ما ينفع العاني سوى كسر القيودِ
هذا أوان الدمع، لستُ بجاحدٍ
فضل الرضا، لكنه زمن الصدودِ
هذا زمان ناسه في غفلةٍ
ومكارم الأخلاق منهم في رقودِ
ناس إذا نزل الهوان بدارهم
فرحوا به وتفاخروا فخر الجدودِ
ومِن العلا نكصوا على أعقابهم
وتسابقوا للخَطْبِ في لطم الخدودِ
حتى استوى الأحياء منهم بالبلى
وتخاذلوا، ثم استلذوا في القعودِ
يا لائمي في بعض قولي هل ترى
يجدي الذي صمما به قصف الرعودِ
شقّ الزمان جيوبه متفجعا
شيما تعاهد أمرها وفد الجحود
من ذا الذي في الحادثات يجيرني
والخْلق أضحى صدقهم نكث العهودِ
لكنني ما زلت أرجو المرتجى
ربا سميعا في الركوع وفي السجودِ
يبقى الجمال وأهله في رفعة
هل تُنْقِص الأشواك من عبق الورودِ

قصيدةٌ مغزاها رائع

رحَاحِلَة القبيلة ما نسينا .. وأحمد شيخهم والشيخ فينا

.....

يا جميل العاطفة ؛

أسعد الله قلبك يا قرة العين ونديم الروح