وهْـمٌ على شـطيْكَ قدْ سُـفِحـا
وافى بـخـطِّ الـزيـفِ واقتـَرحــا

لا تذكر اسمي لستُ راضيةً
يـــا رادحـاً في صـوتِ مَنْ ردحـا

أنا ما أخذتُ الشعر من يدهِ
فـهو الـذي غـنى الهـوى ونَـحــا

للعشق.؟..أيُّ مُتيَّمٍ نجحا.!..
كم عاشقٍ يوم النوى ذُبِـحـا.؟..

فـأنــا وديــكُ الـجـنِّ من ألـمٍ
نـروي حـكايــا دائـمــاً لجـحــا

هذا زمانٌ لســتُ أعــرفـهُ
دارت عـلى أهـل الـقلـوبِ رَحـى

للعشقِ..؟.. كم من كـادحٍ كـدحا
لا نـالَ ما يرجـو ولا ربِحـا

قد عافَ قلبيْ العشقَ في زمنٍ
راعيْ الوفــا ، بوفــائـهِ جُرِحــا

كم مُدنفٍ حطَّتْ رواحـلُهُ.. دونـــيْ
وأضحـى بـعـدهـا وقِـحـــا

وتركتُهُ يسعى لأصلُحُهُ .. حُبـــا
وراعـيْ الـنفـسِ ما صطـلحـا

كـم شـاعـرٍ وافـى بـرائعـةٍ
وهْـوَ الـمُـعـنى والـزمــانُ مـحـــا

ميزانُ قلبي في الهوى قدريْ
وبغير حب / الله / ما رجحـا