كم ألفَ يومٍ قد مَضَت؟
وكلما حَلَّ المساءُ،
تروحُ طيورُ أحلامي خماصًا كَمَا غَدَت.
أَنثُـرُ في أَعشاشِها ما لَدَيّ من الأمل.
بالكادِ تشبع كي تنام.
وربما تصحو على كابوسِ دم.
وتنتظر...
حتى إذا جاء الصباح،
تغدو سراعًا..
تطيرُ تبحثُ عن وطن.
كم ألفَ يومٍ قد مَضَت؟
وكلما حَلَّ المساءُ،
تروحُ طيورُ أحلامي خماصًا كَمَا غَدَت.
أَنثُـرُ في أَعشاشِها ما لَدَيّ من الأمل.
بالكادِ تشبع كي تنام.
وربما تصحو على كابوسِ دم.
وتنتظر...
حتى إذا جاء الصباح،
تغدو سراعًا..
تطيرُ تبحثُ عن وطن.
أبدعت في تصوير واقع موجع ومشاعر متأرجحة بين اليأس والأمل
لأمة تعيش على كوابيس الدم ـ وكلها أمل أن تجد الوطن الآمن.
أداء تعبيري متقن ـ وعمق في الرؤية ـ وجميل حرف.
طبت (هنا) حرفا وفكرا.
جميل أن يجد الأمل مكانا له بين سطورك رغم ما يكتنفها من ألم
ليت هذه الغمّة تزول ليسطع نور الحريّة والأمن من جديد تحت سماء الوطن
دام بهاء حرفك
مودّتي