أيْ بُنَيَّ

وَيْحَ قلبٍ مِن وريدٍ أرضعَكْ

لو تواريه الثرى لن يـمنَعَكْْ

أيْ بُنَيَّ النفسُ إذ تنفي الأنا

مِن غَلاك العينُ تَفدي أدمُعَكْ

في فَيَافِي الرّوحِ مابين المُنى

منْ هنايَ العمرُ يَروي أضلُعَكْ

لاَ يُعَدُّ القُربُ للقلب الذي

لا يَعُدُّ العمرَ إذ يقضي مَعَكْ

إن توالت سنوات وانقَضَتْ

بعدها من بِفِطامٍ أقنَعَكْ ؟

لو يقول السِّنُّ قد مَرَّ الصِّبا

للوَرا حُبّي إليه أرجَعَكْ

كم جميلٌ أن أرى فيك الصّبا

باسِمّا أوْ كفُّ حلوى أمتَعَكْ

كمْ جميلٌ أن تناديني الى

حُضنِ أمٍّ كي يُداوي مَوْجعَكْ

أنت حُلمٌ في الحنايا يزدهي

انت سِرٌّ بي إلاهي أودعَكْ

الأستاذة سلطانة العلمي

وأي حب كالذي تحمله الأم !فهو أكبر من كل وصف وشعر وبيان
حفظ الله ولدك شاعرتنا الكريمة هذا ولا زلت منعمة بكل خير

الله ما اروع وارق هذا البوح
تتشربه الروح قبل العين ماء عذبا
تحياتي سيدتي

وحفظ لكم كل عزيز غال الفاضل عبد الستار ،،،،الف شكر

ما أجمل ما قرأت في الامومة
بارك الله لك وهذا الحس المتدفق الرقراق
مودتي

نبضٌ شعريٌّ راقٍ بمعناه,
جميل بشاعريته ... هو نبع الأمومة الصافي.
بارك الله فيك

أجدت وأحسنت الشعر والمشاعر

وضرورات شعرية غير جائزة هنا :

كمْ جميلٌ أن تناديَني الى

حُضنِ أمٍّ كي يُداويَ مَوْجعَكْ

الفعلان منصوبان بأداة نصب وعلامة النصب الفتحة " التي يجب أن تظهر على آخرهما "

إلهي تكتب إملائيا هكذا

وأداة كم ... لم يسبق أن رأيت مرفوعا بعدها.

تحياتي وتقديري