أبواب المعرفة

[SIZE=6]تَخَبَّطَ تَخَبُّطَ عَشْوَاءَ،وَغَدَا كَالْبَرْقِ بِلاَ رَعْدٍ ؛لأنَّه اعْتَادَ أَنْ يُمَحِّصَ الأُمُورَ وِفْقَ مَا تَرَاهُ قَرَاصِنَةُ عَيْنَيْهِ.
وَمَا كَادَ يُغْرِقُ سُفُنَ مُؤقِ لِحَاظِهِ، حَتَّى تَفَتَّحَتْ لَهُ يَنَابِيعُ العِلْمِ وَالْمَعْرِفَةِ.[/SIZE]

كان في تخبط وحيرة لأنه تعود أن يتفحص الأمور بترو وإمعان حسب ما يراه بعينيه
فما كاد أن يغرق في التفكير في كل ما رآه ولاحظه
حتى تجلت له الأمور ووصل إلى حق المعرفة.

براعة تتمثل في الإيجاز الشديد، والخبرة المميزة في إختيار المفردة
قصة حيكت بمهارة ووعي وعمق
دقة في التصوير، وعمق في الحس، وجمال في الحرف.
سلمت يداك ـ ودام إبداعك.

أديبنا الكريم ..

نص موجز و جميل ..
وتعبير " قراصنة عينيه " ربما أشار لترك الصورة المجردة والالتفات للمعاني كما أشارت الأخت نادية ..ولكني أراها تحتمل معنى آخر و هو التوجيه بغضّ البصر و قصة الشافعي مع البصر و نصيحة القاضي وكيع معروفة ..

تحياتي .

الأخت نادية سعدت بمرورك
وتحليلك القائم على الغور في بواطن الأمور
دمت

الأخ عبد السلام كم هو جميل أن يُفتح النص على مصرعيه
وها أنت فعلت
دمت

صورة معبّرة موحية وعميقة

دام ألق حروفك

الأخت فاتن
كلّ التقدير والاحترام لتعليقك البناء

ومضة موجزة بحروفها ـ لوحة أجدت رسمها بجمال في التصوير
بالغة العمق ، معبرة ومميزة ـ دام إبداعك.