لم يصمدوا...
يا حلوتي لم يصمدوا
دار الزمان كعهدهِ
وغدا المماتُ بأرضهم يتمددُ
ومن استباح الأمس طعنكِ مرةً
صار المسا من كل صوبٍ يُحصَدُ

لم يصمدوا سبعين عامًا مثلنا
ألمثلِ هذا ذات يومٍ نُحسَدُ!؟