ياظبيَ نجدٍ تبختر في حمى نجدِ
هاتِ الدلالَ وهاكَ الشعرَ من عندي

لم ينقصِ اللهوُ شيئا من محبتكم
مازدتَ في اللهوِ الا زدتَ من وجدي

باتت تحاورُني والناسُ قد رقدوا
حسناءُ ما مثلُها حسناءُ في نجدِ

قالت سؤالٌ بنفسي كانَ حيرَني
قلتُ اذكريهِ فإني صادقُ العهدِ

قالت أتقصدُني إذ قلتَ أنجدَني
حبٌّ بنجدٍ كغيمِ الصيفِ لا يجدي

ماذا أقولُ لحبٍّ سوفَ أجحدهُ
مازالَ يحبو كطفلٍ في ثرى المهدِ

أجبتُ كلا وما نجدٌ تشوقُني
ولا ظباها سبت قلبي وذا ردي

تحطمت من جوابي ليتها عرفت
أنَّ الجحودَ منَ الأشواقِ في جُهدِ

قالَ الغرامُ أبتَّ الليلَ تجحدُني
وأدتني وانا طفلٌ بلا قيدِ

كلا غرامي ستبقى فيهِ مشتعلاً
والقربُ منهُ جميلٌ لو على بُعدِ