اشتري التراب بشهادة الماجستير !!

بعد أن انتهت الحرب لتبدأ أختها الملعونة على كل شيء في هذه البلاد بقيتْ أشياء كما هي وأشياء أخرى تحولت حسب ما تقتضيه الحاجة إلى أشياء أفضل أو أسوأ ،
عامة الشعب هم من البسطاء قادهم مجنون واليوم يقودهم لصوص ،، لا عيب في الحقيقة أليس كذلك؟
سمعت قبل فترة عن فئة من هذا الشعب الذي ينقص كل يوم بالمئات ! ليس عبر السفر أو التصييف كما دول الجوار المسكينة! بل عبر السفر السماوي الذي تسببه حافلات وسيارات تطير بالأطفال والشيوخ والشباب عالياً وهم في السوق أو على أبواب المدارس فما أغربها من وسيلة للسفر دون رجعة ! هذه الفئة هي المتعلّمة التي خدمها الزمن الأغبر في حين حُرم الملايين من العراقيين من أتمام دراستهم بسبب الحروب والخدمة العسكرية التي أجبرت والدي سنة 1968 أن يرتدي الثوب ( الخاكي) لأنه ربى عائلة مكونة من أم ضريرة وأبٍ طاعن وأخوة صغار ليتأخر خمس سنين ..رغم أنه كان من المتفوقين جداً ! ويدخل معامع الحروب على امتداد الخريطة غربا وشرقاً ..وبقي المسكين يردد بعض أبيات عنترة بن شداد التي لا أذكرها ، ويقول أنه دفن في إحدى أهوار الجنوب كلّ القصائد التي كان يحفظها ،
المهم في غرابة ما سمعته عن تناقضات يعيشها شارع المثقفين أنهم : يحاولون جاهدين أن يجرّوا أولادهم لتكملة الدراسة وأخذ الماجستير (الكلام حلو حتى هذه الجملة ) ...ليس من باب نشر العلم والتعلّم وخدمة هذا الوطن الشبه مدمّر ، بل (انتبهوا ) لأن وزارة التعليم في حكومة اللا أدري منْ أصدرت قرار بمنح كل صاحب ماجستير قطعة أرض تسجل باسمه ، فلا حاجة للبنات ليتزوجنَ فالتراب هو من يكفل حياة مجيدة ،!
ليس غريباً.. لأن أسعار العقارات في بلد الحضارات تضاهي دول البترول والمنتجعات السياحية على ضفاف نهر الراين ! وليبقى العامل المسكين يعمل من السحور للفطور ليسدد أيجار الغرفة الواحدة!
ورمضان يجمعنا على الأم بي سي !!!!!

أخي الكريم احسان مصطفى

تحية لك ملؤها الإحترام

مقالتك تحمل إطلالة على جزء من واقع صعب على من يسمع به ويراه عبر القنوات التلفزيونية فما بالنا بمن يعيشه
و حقيقةً فساد الأوضاع على هذا النحوكان متوقعاً من الأمريكان ومن وآلاهم
لكن تملكتني الدهشة مع هذا الشرط العجيب في توزيع الاراضي والأجدر على الاقل أن تعطى للفقير المعدم – هذا اذا كانت نية التوزيع صادقة- أما حامل الماجستير فقد تمكنه شهادته من عمل مقبول في ظل الاوضاع هناك
؟!
على أي حال أخي الكريم لاسبيل سوى استمطار رحمات الله الواسعة -خصوصاً في هذه الأيام المباركة – بأن يكرم شهداءكم و يكتب في قادم الأيام لعراقنا الحبيب ولسائر بلاد المسلمين كل خير
إنه على كل شئ قدير

الأخ الفاضل / إحسان مصطفى ...

كم آلمتني كلماتك ، كنت قد نسيت الشعور باليأس ، لكنك اليوم دفعته مع سبق الإصرار والترصد إلى حنايا نفسي ، لتوقظ الألم الذي غفى بانعزالي عن كل منغص يحاول أن يعتدي على راحة هذه النفس .
كم هو مؤلم ما وصل إليه حالنا كشعوب عربية ، وكم هو مؤلم أن تكون عاصمة الحضارة الإسلاميه قد وصلت لهذا الحال الزري .
لا أملك من الكلمات ما يهون عليك ألمك فاعذرني .

لكم منا الدعاء ، وهذا أضعف الجهاد .

دم بحفظ الله ورعايته .

أحسان

لم يصدق صباح هذا اليوم السيد بوش مانقله تقرير جامعي أعده طلبة علم ( بعيدين عن السياسة ) أن حربه الاستدعائية أهلكت منا 65000 انسان برىء وقال سيادته لعد أن عدل في ربطة عنقه وتنحنح

اعتقد ان الرقم 30000
وزيادة في حرصه قال
سأستشير الجنرال كيسي
ونسي انه لايمكن للجلاد أن يكون قاضيا ً

فكيسي الذي يقتلنا نسي أن يحصي قتلاه بدقة

\

وفي القلب غصة
ولكني أخاف أن ينقطع عني الكهرباء
والماء
والهواء

ولكني هنا الومك ياأحسان

اليس تراب العراق الطاهر أولى به حملة الماجستير من حملة فراخ المارينز وأزلامهم

احسان..

اعلم من يأتي مكامن الحرف...

لذا..اصمت...واصمت..واصمت...
لاني ان تحدثت قتلت...

محبتي لك
جوتيار

احسان.....

مقالة تحمل حال لساني لا أريد أن اخوص في هذه المضامير

الأمر الذي يجعلني في الغوص رغما عني ولكن صدقني

ان غصت فلن اخرج لأن في قلبي غصة أبدا أبدا أبدا .......... لن تزول


حمزة الهندي(الفكرة)

أخي الكريم احسان مصطفى
تحية لك ملؤها الإحترام
مقالتك تحمل إطلالة على جزء من واقع صعب على من يسمع به ويراه عبر القنوات التلفزيونية فما بالنا بمن يعيشه
و حقيقةً فساد الأوضاع على هذا النحوكان متوقعاً من الأمريكان ومن وآلاهم
لكن تملكتني الدهشة مع هذا الشرط العجيب في توزيع الاراضي والأجدر على الاقل أن تعطى للفقير المعدم – هذا اذا كانت نية التوزيع صادقة- أما حامل الماجستير فقد تمكنه شهادته من عمل مقبول في ظل الاوضاع هناك
؟!
على أي حال أخي الكريم لاسبيل سوى استمطار رحمات الله الواسعة -خصوصاً في هذه الأيام المباركة – بأن يكرم شهداءكم و يكتب في قادم الأيام لعراقنا الحبيب ولسائر بلاد المسلمين كل خير
إنه على كل شئ قدير

أختي يسرى
ممتن لمرورك النقي هنا عبر حروفي الممزوجة بحزنٍ وغصّة
تكلمتِ بلسان حال الرشيد العارف ،،، فكانت حروفك تنطق بحقيقة وعلم
تقبلي فائق التقدير
وجزيــل الإحترام

سمعت قبل فترة عن فئة من هذا الشعب الذي ينقص كل يوم بالمئات ! ليس عبر السفر أو التصييف كما دول الجوار المسكينة! بل عبر السفر السماوي الذي تسببه حافلات وسيارات تطير بالأطفال والشيوخ والشباب عالياً وهم في السوق أو على أبواب المدارس فما أغربها من وسيلة للسفر دون رجعة !

ولك كل الحق في التعجب من حال من استضعفوا أنفسهم حتى صاروا ضعفاء بالفعل . أمة منقسمة على نفسها , بعضها ضائع في البحث عن شاطيء جيد لقضاء الصيف الحار , بينما أغلبها يبحث عن نقطة ماء تروي ظمأ اشتد من شدة حرارة الكد والتعب والإرهاق في العمل للحصول على بضع لقيمات يسد بها جوع أطفاله.
مفارقات تستحق التعجب بين من يسافر ويرتحل برغبته ومن هو مُجبر على السفر بلا عودة ,ليس لنا إلا الله .
إحسان
هل هناك بعض الأمل أم أن هذه الكلمة لم تعد لها علاقة بقاموسنا العربي الحالي ؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!
تقبل خالص تحياتي