على شفاهي توقفت الكلمات ..

على شفاهي توقفت الكلمات
وقفت أتأمل نظراته الشاردة ، وغيوم الحزن تغطي محياه ، وأفكاره لا أدري إلى أي مكان رحلت بعيدا عني ...
سالت أمطار عينيه في موسم الجدب ، تروي ظمأ وجنتيه القاحلة ، حتى شكلت أنهرا جرت على عنقه ...
تغلغلت نسمات الهواء الباردة بين خصلات شعره المتناثر ، وراحت تداعبه كيفما تشاء ... .
البدر أرسل له رسائل حب وغرام ، لم يفتحها و لم يقرأ ما بها ، لم يبالِ فما بقلبه أكبر من أن يقرأ ، أو حتى يسطر .. فما حمله من ألام طبعت ، و غرست أثارها على جسده النحيل ...
اقتربت منه لعله إذا رآني يطوي البعد ويستقبل الأمل ، نظرت إليه بكل شوق وعندما هممت بالبوح .............................
على شفاهي توقفت الكلمات ...........

سلام الـلـه عليكم
الأخت الفاضلة الاديبة ليلك ناصر ( حلا )

لعل هذه الخاطرة من اجمل ماقرأت لك , فقد امتزجت المشاعر , مع حركية الصورة المقدمة , لتشكل منسوجا عميق التأثير , فقد تمثلت الحالة الانسانية , وعبّرت عنها بشكل موفق جدا , ولايمكن ان اغفل الرقة البالغة , التي اتسمت بها الخاطرة , وهي السمة التي غالبا ما تميّز كتاباتك الجميلة .
تقبلي احترامي وتقديري

اخوكم
السمان

بأي مِداد خطتي هذه الخاطر أيتها الرقيقة , المشاعر قوية والصور ساعدت في توصيل ذلك للقارئ .

توقفت هنا :

سالت أمطار عينيه في موسم الجدب ، تروي ظمأ وجنتيه القاحلة ، حتى شكلت أنهرا جرت على عنقه ...

وأعتقد أن موسم الأمطار سيتبعه اخضرار الأرض .

قلم أحببت أن أتواجد بين السطور التي يكتبها , وشكراً لمنحي ذلك .

حلا......ليلك...
تعلمين بان ليلك احلى...

قرأت لك اليوم..نص..يحمل..في طياته مشاعر انثوية نقية..لكنها في الوقت نفسه..مشاعر..تبحث عن مكنون موجود لامرئي..تريد ان توقعه. مشاعر تحمل في طياتها..صور تداهم ذهن المرء وهو يقرأ .

ليلك..

اقول لك دمت مبدعة...

ودمت بكل محبة وخير

وتقبلي محبتي
جوتيار

ليلك / حلا ...

لازال مدادك نديا لم يجف ، أغرقني في مشاعرك التي فاضت حروفا ، ما أرق هذا النص وأما أعمق معانية .

حلا ....

تلعثمت كلماتي وفقدت أبجديتها فرحا بقلمك الذي يخط إبداعك ..

رائعة حلا ..........

ليلك الرائعة :
قرأت لك هنا نصا يحلق إلى سماء الإبداع بمداد من نور ...
رائعة أنت يا ليلك ، وسأهمس في أذنك همسة : (نص أقرب إلى القصة منه إلى الخاطرة ...).
تقبلي فائق الحب والتقدير

حلاا

عشت بين السطور ولكن ...


على شفاهي توقفت الكلمات

ليلك ناصر.... ( حلااا)

أنا فقط سأقول:

هل من الممكن أنَ الأنثى في عِشقها أن تصمت لثوانٍ قليلةٍ عن رئة العاطفة ؟
هل من الممكن أن تستقطبَ عناقيد العنب فرحها .. دون شمس
أو قمر؟
وإلا
فكيف سيبتسم قطرها سكراً ؟!

ح ـــــمزة

على شفاهي توقفت الكلمات
وقفت أتأمل نظراته الشاردة ، وغيوم الحزن تغطي محياه ، وأفكاره لا أدري إلى أي مكان رحلت بعيدا عني ...
سالت أمطار عينيه في موسم الجدب ، تروي ظمأ وجنتيه القاحلة ، حتى شكلت أنهرا جرت على عنقه ...
تغلغلت نسمات الهواء الباردة بين خصلات شعره المتناثر ، وراحت تداعبه كيفما تشاء ... .
البدر أرسل له رسائل حب وغرام ، لم يفتحها و لم يقرأ ما بها ، لم يبالِ فما بقلبه أكبر من أن يقرأ ، أو حتى يسطر .. فما حمله من ألام طبعت ، و غرست أثارها على جسده النحيل ...
اقتربت منه لعله إذا رآني يطوي البعد ويستقبل الأمل ، نظرت إليه بكل شوق وعندما هممت بالبوح .............................
على شفاهي توقفت الكلمات ...........

ليلك أيتها الحلا طهرا ، ونقاء السريرة بوحا

أختي حلا بنتي هلا
قد مررت وليتني كنت سابقا لشهد ميلاد حروفك قبل افول شمس نهار رؤيتي ، ولكنه الفال اسم أينما لوحظ يشع الق فكر ، ويشبع الفضول برؤيا قلم والتقاء الساكنين يبيح تحريك الشعور بحركة وجدانية تشي باتباع اقرب السبل لنيل رضا الروح .
كم كانت صفقة رابحة تلك النبضات المختلجة بنبض الوجد لتطبع بدمغة الروح تقلبات معاني بين زفير حرف وشهيق كلم حتى نسجت ىهات من الشكوى لوحة متداخلة الألوان لتبدو سجادة عاطفة ، وقطيفة صدق .
نسج الكلام على فمي
لون الترنح سندسي
الصمت من قفر البيان
بنات سائغة الضرام بما تجود لأنجمي
فتيا البلاغة من شفيف ترنم
وتناثرت قطع الجمال
فسيفساء قطيفة حركتها
بأنامل خطت بيان تكلم
ـــــــــــــ
تحياتي أختي حلا

غاليتي ليلك..

حرفك مطرز بالنور..
فيسقط هالات من عشق على ظلال الفقد..

جميل هذا النص...حتى أذهلني

كوني بخير