أحدث المشاركات
صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 13

الموضوع: وظيفة لا تشبه الوظائف

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي وظيفة لا تشبه الوظائف

    وظيفة لا تشبه الوظائف
    أمام طاولة منفردة في الهواء الطلق ركن حمزة النافع مترقبا حلول رفيق الصبا وقيدوم الزملاء.. في ساحة معشوشبة تفصل بين فندق عيون الباهية وناصية الشارع المقابل. وضع الجريدة جنبا وجعل يخلط محتوى الكأس منتشيا مزهوا.. يخفق قلبه من حبور ما جاد الزمان بمثله. ما دار بخلده أن تكون قاعة المؤتمرات قبيل زوال هذا اليوم عتبة الخير ومهوى المن والسلوى. أصابه الذهول حينئذ لما تفاجأ به يجلس بمحاذاته.. التفت متسائلا بين الشك واليقين: عبد الحميد صدوق؟.. رد الآخر وقد جحظت عيناه من فرط العجب: هو ذا بحده وحذافيره.. لم تخذلك الذاكرة يا حمزة.. ما أسعدني بلقياك في غير ميعاد! ونشط العناق فكان مؤثرا يشي بطول أمد الفراق. لم يكن حمزة يتوقع أن ينتهي مشوار زميله إلى ما انتهى إليه الآن؛ مهندس رئيس مصلحة؟! يا لعبث الأقدار! عاش عبد الحميد طفولة معتوهة شوهها اليتم والحرمان.. وجد في بيت آل حمزة موئلا أعاد الدفء إلى بطنه المقرور. وكان ـ لما عرف عنه من بلادة ـ دائم الجلوس إلى جانب حمزة في الفصول الدراسية، يلقى منه الدعم والسند فيما شق أو هان من سبل المعرفة.. وها حضرة عبد الحميد ينبعث من تحت رماده مهندسا رئيس مصلحة!. ها اليتيم المقطوع من شجرة يجلس إلى جانب ولي نعمته في العهد الطفولي البائس، رفيقا كامل العضوية في ذات الحزب.. أبدى عبد الحميد تأثرا لصديقه، ورث لحاله مبديا كامل استعداده لانتشاله من جحيم البطالة.. لا تيأس.. لن أتوانى في ضمان وظيفة توازي مستواك الثقافي المتميز.. أجل، وظيفة لا تشبه الوظائف. واستأنف المؤتمر أشغاله في ذلك الصباح الخريفي الحار.. واحتد الجدال بين المؤتمرين.. وبدا حمزة حينها ضائعا في مئات الوجوه المتفرسة والأعناق المشرئبة.. وبعد استئذان نهض ثورا أسود في قطيع أبيض. وباحترافية ولج بابها مكرها برع حمزة في إثارة النفوس بقذائفه النارية حين تندلق من لسان أحد من شفرة. وانبرى يهذي ملوحا بمنجل، غير حافل بعيون التماسيح تومض من حوله، فضلا عن اسمه المدرج في لائحة الثيران الجامحة المطلوبة للجزر. أفاض في الحديث عن أحوال الطبقة المسحوقة وصرخ ملء عقيرته.. كفانا حرمانا وتهميشا.. الطاقات الشابة فتكت بها ثقافة الإحباط والتيئيس.. الكل على تمام الوعي بلبنات حياتنا المشربة برطوبة الاستهتار تتساقط سدى، وأنوار ربيع شبابنا تأفل رويدا رويدا.. وتمادى في غيه صائحا مستفيدا من النهج الثوري الذي ارتضاه لنفسه عقيدة ومنهجا.. هذا حالنا، وليس أمامنا سوى شبح الخريف يحرق المسافات ويستعجل الأوان.. ولكن ـ أيها الرفاق ـ لن تعز على مطارقنا قلاع الاستكبار أو تستعصي على مناجلنا حشائش الزقوم وأشجار الصبار. أثنى عبد الحميد على رفيقه وأكبر فيه شجاعته وتحديه، ضمه إلى صدره وهمس في أذنه.. أبهرتني حركاتك حتى خيل لي أنني أمام لينين أو تشي غيفارا.. والله إنك أحق بالتشريف والتمجيد أيها الرفيق الصنديد.. جميل آل النافع دين علي ما حييت يا حمزة!!... اطمئن حبيبي.. قريبا ستجازى، ويكون أولى فروض الجزاء، جلسة ثنائية بفندق عيون الباهية. نزل الخبر في نفسه منزلة الماء البارد من ذي الغلة الصادي.. الرفيق حمزة سكير لا يشق له غبار، يزداد عشقا ونهما للشراب متى جادت به جيوب من ترمي بهم الصدف..
    ارتسمت على محياه ابتسامة ساخرة.. ارتشف من الفنجان وتلمظ، وفي ذات الآن تلذذ وتفكه وهو يعرض شريط صولته، وإن كان في تمام الوعي بأنه مؤثر الركض في ملعب فسيح، تحرسه النسور وتطوقه الثعابين ويرقد تحت عشبه الأخضر الزاهي فخاخ وألغام، متغافلا في ذات الآن بأن حاله كالسمكة تعرض شطحاتها البهلوانية على مرمى من مقلاة ساخنة.. أضحى الثور الأسود الجامح ذو اللسان الأحمر القارح قاب قوسين أو أدنى من ساطور القصاب. تناول الجريدة وشرع يطرد لهيب الحر معزيا نفسه بلذة الوعد السعيد.. وظيفة لا تشبه الوظائف! سرى حقا دبيب الحبور في ذاته.. رقصت دموع الفرح في بؤبؤي عينيه، ناغى نفسه في صمت.. سكرة الراح في عيون الباهية.. سكرة الوظيفة السامية.. سكرة على سكرة حتى تدركك سكرة الموت الكبرى يا حمزة .. وظيفة لا تشبه الوظائف؟!.. يا ليوم مولدي!
    لم يطل الانتظار.. أوقف عبد الحميد سيارته عند ناصية الشارع جنب الطوار.. ترجل صوب صديقه.. عاود عناقه كمن وقع مجددا تحت تأثير حرقة الاشتياق... وضع عبد الحميد ورقة نقدية على الطاولة نظير فنجان القهوة الذي أتى حمزة على آخر نقطة في قعره وتوجها صوب الباب الرئيسي للفندق متعانقين حتى باحة المقصف.
    أشار عبد الحميد على جليسه بأن يشرع منذ الغد في إعداد الوثائق اللازمة، وغادر مقصف عيون الباهية بعد أن سدد ثمن ما استهلك من الكؤوس. لم يبق في الفندق، الذي كان قبيل ذلك يعج كخلية نحل، سوى الرفيق حمزة يترنح من فرط السكر.. لم تسعفه ركبتاه على النهوض لولا تدخل النادل الذي أمسك بذراعه وقاده بتؤدة نحو الباب الخارجي...
    استفاق حمزة مبكرا، وفتح عينيه ليجد نفسه في زنزانة انفرادية مضاءة.. أدار شريط الأمس وتوصل إلى أنه، كغيره من سكارى الليل، قد يكون وقع في قبضة دوريات الشرطة الروتينية... خاطب نفسه في همس.. لا بأس سوف أتصل حالا بالرفيق عبد الحميد.. هو دون غيره، مهندس ذو نفوذ قادر على أن يستله من هذا القبو كما تستل الشعرة من العجين. بحث عن هاتفه المحمول ولم يجده، ولكنه استيقن من أنه جرد منه قبل الزج به في الزنزانة.. أرهف السمع لصوت تناهى من وراء الباب الحديدي الموصد.. نهض واقترب من كوة هناك فتمكن من الرصد عبرها بدقة.. هاله ما رأت العين وما سمعت الأذن!! عميد الأمن يثني في إطراء على ضابط الأمن الممتاز السيد عبد الحميد صدوق، ويعده بوسام من درجة قناص ماهر.. عاد حمزة إلى مكانه بخفة.. تحسس وجهه وسائر بدنه مرتابا في أمره، مرددا في همس كالمخبول: أحقا أنا حمزة؟! سمع صوت المزلاج الحديدي ينفتح فطأطأ رأسه.. وقف العميد شابكا ذراعيه ينظر إلى الصيد الثمين، فخاطبه هازئا متشفيا:
    ـ فكر جيدا أيها الرفيق.. لك خياران ولا ثالث لهما.. السجن دار مثواك الأبدي أو.......!!
    فكر حمزة مليا.. ضحك ملء شدقيه مستعيدا وعدا سابقا.. وظيفة لا تشبه الوظائف!!
    م. القصصية ـ فرسان الجحيــــــــم ـ
    محمد غالمي

  2. #2
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    أخي الفاضل الأديب / محمد غالمي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً مرحباً بك في واحة الأدب
    قصة تنم عن قاص ماهر حاذق يجيد فنون القص
    أسلوب سلس مشوق يجبر على المتابعة حتى النهاية..
    طريقة فريدة من نوعها في رد الجميل ، ووظيفة لا تشبه الوظائف
    وهكذا يكون الحال في بلاد الخوف فالكل يتجسس على الكل
    والصعود المريب لا يكون إلا على حساب الغير .
    تقبل ترحيبي وتقديري واحترامي .
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    المبدع الغالمي ......

    اهلا بك في الواحة الخضراء......

    عنوان ملفت للنظر / وظيفة لاتشبه الوظائف / مكوناته موحية / وذات ابعاد واقعية عميقة / وكذا وجدت النص الذي بدا شكلا سرديا أقرب إلى القصص التي تحمل الحتمية في مشاهدها / وقد هيمنت عليها حمولتها الواقعية وبعدها التوجيهي / بحضور قوي لهواجس المتحكم في تناميها عبر الحوار بمستوييه / وقد كان لهذه التحكمية أثر ه على مستوى الحبكة و البناء / بحيث يبدو كأن الانشغال بهما مؤجل لفائدة الرسالة المستهدفة بالنص / وكذلك واقعية الامر داخل مجتمعات تربت على افكار تبنى على اسس تجسسية / ويبقى النص ذا قيمة سامية.

    محبتي لك
    جوتيار

  4. #4
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    الأديب القاص / غالمي

    أسلوب سردي جميل بالفعل يجعلنا نتتبع كل حركة صغيرة كانت أو كبيرة لنحاول أن نكتشف ماهية هذه الوظيفة التي لا تشبه الوظائف .
    و بالفعل استطعت في النهاية أن تصفها لنا بدون تصريح
    سعيد جدا بالقراءة لك و لهذه الصورة من فرسان الجحيم
    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  5. #5
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسام القاضي مشاهدة المشاركة
    أخي الفاضل الأديب / محمد غالمي
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أولاً مرحباً بك في واحة الأدب
    قصة تنم عن قاص ماهر حاذق يجيد فنون القص
    أسلوب سلس مشوق يجبر على المتابعة حتى النهاية..
    طريقة فريدة من نوعها في رد الجميل ، ووظيفة لا تشبه الوظائف
    وهكذا يكون الحال في بلاد الخوف فالكل يتجسس على الكل
    والصعود المريب لا يكون إلا على حساب الغير .
    تقبل ترحيبي وتقديري واحترامي .
    العزيز حسام سلام تام..تالله لقد سعدت بانضمامي إلى نخبتكم النيرة في رابطة الواحة وسرني ما أبديت من الترحيب وما أسبغت من الانطباع السليم الذي ينم عن بعد نظر.. شكرا أخي على وقفتك الميمونة في رحاب ذاك النص المتواضع..
    تحياتي وامتناني
    محمد غالمي
    قاص وروائي
    المملكة المغربية

  6. #6
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جوتيار تمر مشاهدة المشاركة
    المبدع الغالمي ......
    اهلا بك في الواحة الخضراء......
    عنوان ملفت للنظر / وظيفة لاتشبه الوظائف / مكوناته موحية / وذات ابعاد واقعية عميقة / وكذا وجدت النص الذي بدا شكلا سرديا أقرب إلى القصص التي تحمل الحتمية في مشاهدها / وقد هيمنت عليها حمولتها الواقعية وبعدها التوجيهي / بحضور قوي لهواجس المتحكم في تناميها عبر الحوار بمستوييه / وقد كان لهذه التحكمية أثر ه على مستوى الحبكة و البناء / بحيث يبدو كأن الانشغال بهما مؤجل لفائدة الرسالة المستهدفة بالنص / وكذلك واقعية الامر داخل مجتمعات تربت على افكار تبنى على اسس تجسسية / ويبقى النص ذا قيمة سامية.
    محبتي لك
    جوتيار
    الكريم جوتيار حفظكم الله.. حقا ، لم يخل النص من نفحة ذات أبعاد واقعية مرة، حرصت على تقديمها في حلة فنية توهم المبثوث فيهم بواقعية شخصياتها وأحداثها..
    أجدد لك أخي الشكر على رأيك النقدي الهادف الذي إن دل على شيء فإنما يدل على أن صاحبه قارئ متميز بلا منازع ..
    تحياتي وامتناني
    محمد غالمي
    قاص وؤوائي
    المغرب

  7. #7
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام عزاس مشاهدة المشاركة
    الأديب القاص / غالمي
    أسلوب سردي جميل بالفعل يجعلنا نتتبع كل حركة صغيرة كانت أو كبيرة لنحاول أن نكتشف ماهية هذه الوظيفة التي لا تشبه الوظائف .
    و بالفعل استطعت في النهاية أن تصفها لنا بدون تصريح
    سعيد جدا بالقراءة لك و لهذه الصورة من فرسان الجحيم
    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــــام
    الفاضل هشام، أسعد الله مساءك..
    أبهجني مرورك الجميل الذي لا يخلو من الرأي السديد..
    لك مني تحية مزاجها عبق الزهور وأريج الورود..
    محمد

  8. #8
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.27

    افتراضي


    نصص قصصي مميز استوفى جل مقومات الفن القصصي وأوصل الفكرة بشكل مميز سرديا ووصفيا ولغويا.

    للتثبيت تقديرا.

    أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



    تحياتي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  9. #9
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Nov 2007
    الدولة : المغرب
    المشاركات : 77
    المواضيع : 17
    الردود : 77
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. سمير العمري مشاهدة المشاركة

    نصص قصصي مميز استوفى جل مقومات الفن القصصي وأوصل الفكرة بشكل مميز سرديا ووصفيا ولغويا.
    للتثبيت تقديرا.
    أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.
    تحياتي
    الأستاذ الكريم الدكتور سمير العمري.. تحية خالصة من الأعماق وتهاني قلبية حارة بمناسبة عيد الأضحى المبارك أهله الله على الأمة العربية والأسلامية باليمن والأمن والسلام..
    تالله لقد سعدت بإطرائكم على النص المتواضع وسرني أن أراه على متصفح التثبيت.. لكم مني كل التقدير..
    محمد غالمي

  10. #10
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.71

    افتراضي

    قصة متقنة السرد مكتملة الأدوات بأسلوب بين المكين والسهل الممتنع شائق وملفت
    والفكرة قوية وواضحة

    دمت بخير

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. أشياء تُشبه الحقيقة
    بواسطة عماد هلالى في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 17-05-2017, 04:41 PM
  2. كمْ تشبِه تلك الغيمة َ البعيدة
    بواسطة سهى رشدان في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 27-10-2012, 08:29 PM
  3. اعلان وظيفة - ادب ساخر
    بواسطة عماد رجب في المنتدى أَدَبُ العَامِيَّة العَرَبِيَّةِ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-07-2006, 04:00 PM
  4. للباحثين عن الوظائف تفضلوا بالمشاركة
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 18-01-2005, 10:43 PM