تبني الحلم المستحيل ثم تجهضه سريعا ألما مريرا
نزف وعزف ... جليل.
غار النصر في غزة» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قصة أدبية مؤثرة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
تبني الحلم المستحيل ثم تجهضه سريعا ألما مريرا
نزف وعزف ... جليل.
الإنسان : موقف
العزاس الجميل...
موزاجهة من نوع اخر ، عنوان يفي بأن يدرك المتلقي ما قد يأتي من بعده ، فالعنوانين احيانا تشي بماورائها ، بصورة استدلالية واستقرائية ، بالاخص اذا كان المتلقي ممن يدخل ليعرف ، النص يحمل صرخات تكتسح الوجود ، الاخر ، السائد ، ليعلن عن رؤية ذاتية عاشقة ، وانحباس صوري بين الحرف نفسه ،لعل العزف على الوتر المواجهي ، حول النص من قصدية المنشئ الى حالة انفعال، ومع ذلك بقي النص يحمل صور غاية في الجمال وسط كلام منفعل ومتشنج ، وفي نفس الوقت كلام مدون هنا بوعي ودراية ، وهو ما يعني انه قابل لكتابات متعددة رغم ثقل الرسالة المبثوثة في المعنى ومدى الحاحها على الشاعر وفقا لمنطق ،اللحظة ، النص حافظ على نسقه العام وخلق جوا خاصا يمكن من خلاله معرفة حرفية الكاتب في استغلال ادواته الكتابية.
محبتي
جوتيار
الاخ هشام
سيدي
ستكون هنا يوما
فرسالتك ... بما تحمله من شوق
ستصل حتما اليها ....
سرني دخول متصفحك
سلمت يداك ...
بنت القدس
حاولت كثيرا ان اتلهى عنك بغيرك...... بكثير ممن حولك.... ولكنني ما كنت ابدأ حتى يعود طيفك بكل جبروته وقساوته لينهرني يعتصر قلبي ويذكرني بأنك هنا لا زلت تسكنني
الاستاذ هشام عزاس
تلك حقيقة راسخة بعمق في السلوك البشري.
وسرٌ من أسرار مشاعر الحب الذي لايُدرك سره..!
ذلك التوق الى كائن ما..رغم ما يحيط بنا من بدائل..!
استمتعت جدا..وانا أقرأ حرفك الجميل
سلمت..وسلم مدادك..
محبتي
الفكـرة ُ..العالـية ُ..
لا تحتاجُ.. لصوتٍٍ..عـال ٍ..
سيد ـ هشام عزاس ـ
"...شجرة مديدة تنتشر عراء أغصانها و ضلالها المثقوبة على الساحة كانت تلهني كل غروب إذ كان يحط عليها في البداية، طائر وحيد ثم يطير ليعود بصحبة طيور أخرى تتوزع على الغصون العارية، ثم يلحق طائر اخر ليصطحب طيور أخرى.. إلى أن تمتلئ الشجرة بآلاف الطيور اللتي يضنها عابر السبيل أوراق الشجرة...
لقد آرتدت الأغصان عصافيرها.. وحين تغيب الشمس تماما يخرج الطائر الأول كالسهم من أعلى غصن على الشجرة لتتبعه أسراب العصافير كلها وفي لحضة واحدة تخلو الشجرة من أوراقها الحية، من طيورها، و تعود إلى عرائها الأول؛ وحيدة في ساحة كبيرة وفي الغروب التالي يتوالى المشهد تمتلئ الشجرة و تفرغ؛ ترتدي الطيور و تعرى ،و في قلب كل واحد منا شجرة عارية في ساحة خالية شجرة تنتضر طائرا لا يحط عليها إلا ليرحل..."
أعادتني هذه الفقرة لمحمود درويش لما كتبته هنا هشام لست اذري لما يتكرر هذا المشهد في حياتنا وفي كل مرة يسقطنا فيه نستيقظ مجددا لنبحث عن سقوط أخر
وعندما يكبر الصراع بيننا وبين ذواتنا ننسى كل النهايات السيئة لنبحث عن نهاية سعيد.
"فلا تقترب من قلب متعطش لاغتيال همسك البربري"
"إن اقتربتَ مني هذه المرة فسأعانقك بحب المشتاق و أطعنكَ بقسوة المنتقم"
عندما وصلت لنهاية مواجهتك أوقفتني هذه المتضادات
فمن تريد أن تطيح به لا أعتقده يهزمـ
تحياتي لك
وباقة ورد بسحر حرفك
اللهم انفحنى منك بنفحة خير تغننى بها عمن سواك