من قمة إحساسي إلى أخمص الروح ..
يتملكني حب الحياة ..
لكم تمنيت أن أكتبها قصة ..
بأبجدية جديدة لا تقرأ ..
فسرجت الحرف .. و تراقصت أنفة على كف كلماتي المبتورة ..
وحلقت بحلم مبتهج مستقرة على خيمة وريقاتي ..
هناك حيث اكتشفت أنها لاتباث مع رياح شاردة ..
فامتزجت الآهات وعبق النواح ..
مع صرخات أجهض فيها ذاك الحلم العقيم ..
ذاك الامل ..
ذاك الرضيع الجائع لقطرة فرح ..
و كسرة حنين ..
ذاك الساهر الحالم ببزوغ فجر جديد ..
تطل منه الشمس خيوطا معتقات من الغسق ..
فتكسو الصباحات ألقا و دفء ..
أن صباح الخير يا دنيا ..
صباح الخير يا ملاك ..
أردت أن أكتبها تاريخا .. يحتفظ بأدق التفاصيل ..
فيمحو الحزن و يصنع منه فرحا ..
و يبتر جذور الآه .. و يزرع مكانها بتلات أمل بلا أشواك ..
و يبتر كل عنق يتوسد مساحات الأيام المستحيلة ..
و يقطع كل ذكريات معلقة بطرف خصلات الدموع ..
أردت أن أكتبها لحنا ..
لم ترقى إلى ترتيله العنادل ..
و أن أرسمها لوحة ..
لا تعرف بأي ألوان رسمت ..
على أكف الشمس ..
ليراها كل حي تشع بهاء و نورا ..
و احترت بأي قافية أوزنها ..
قصيدة لا تنسى ..
أردت ..
و أردت ..
و أردت ..
لكن جفت الأقلام ..
و تمزقت أوراقي ..
بحثا عن ترياق يبتر الأشواك ..
فنزفت من أعماقي ..
حيث أني كنت أبحث عن المستحيل ..
صعودا على سلالم مللتها ..
و في زوايا بت اكرهها
بقلمي اللحظة
وئام