أحدث المشاركات
صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة
النتائج 21 إلى 30 من 34

الموضوع: ساعةٌ مَا عَلى وشْكِ الصُرَاخِ.

  1. #21
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راضي الضميري مشاهدة المشاركة
    ترسمين صورة أنيقة لحنين يداعب خصلات ضوء القمر في ليل نيسان وأزهاره الجميلة ..
    وتحكين حكاية قلم طارده النسيان طويلًا ليكتب وبعد صيام طويل في قلب واحته نثر من أبجدية الشوق بجمال الضاد ؛ رأيت في حروفها جمال الطهر ونقاء القلب حين يغزل من الأمنيات موعدًا لن تخلفه ..
    وللألم نهاية ولكل بداية نهاية
    و للشوق تتمة وله فصول لا تكتمل إلا بهذا الحرف السامق .
    وبقعة الضوء ازداد وهجها مع صباح جميل في يوم السبت وبتاريخه حين كتبت الأديبة السامقة د نجلاء طمان معلقة في سماء الحب .
    كوني بخير واسمحي لي بتثبيت نصك الرائع هناك في الأعلى ..
    تقديري واحترامي
    خصلات ضوء القمر متبعثرة جدائلها على كتف الليل, تبحث عن كوة في قلب وردة؛ ولو سوداء. لكن الأسود ابتلع كل الألوان, فارتبك شريط قوس قزح!

    إن ما قلته أستاذي في حق قلمِ احترف الصوم لهو أكبر من أن أجد له كلمة شكر واحدة في قاموس أبجديتي.

    تقبل شكري وتقديري
    الناس أمواتٌ نيامٌ.. إذا ماتوا انتبهوا !!!

  2. #22
    الصورة الرمزية يسرى علي آل فنه شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2004
    الدولة : سلطنة عمان
    المشاركات : 2,428
    المواضيع : 109
    الردود : 2428
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. نجلاء طمان مشاهدة المشاركة
    ساعةٌ مَا عَلى وشْكِ الصُرَاخِ.


    مُدُخَل...

    رُبما أصبَحتْ اللُّغةُ من الفقرِ بما لا يَسْمحْ لها بترْتيقِ الجُرْحِ, أو هو الجُرحُ عمقُه؛ لم تصلْ لحدودِه دِلاءُ اللغة, ورُبما التهمَ الليلُ بَوحَ العشاقِ, فتوقفُوا منذُ بَعيدٍ عن الحُلمِ, ورُبما هناك أملٌ... رُبما.

    الواحدةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أَيَا قَلَمِي! أَدرِي أنَّ من أَسوأ عاداتِكَ السفرَ في فَراغاتِ مَرايا الكلِماتِ المُتكسِّرة, والمغرُوسة شَظاياها في قَلبِ التخفي, في قَلبِ حَنَايانا المُتعبة. أَعرفُ أنكَ أدمنتَ التِّرحَال في فَضَاءاتِ اللُّغةِ الجَريحَةِ, تبحثُ لكَ ولها, عن حُلمٍ... عَن وَطنٍٍ... أو منفى. تتمردُ... تتشرد, تنشغلُ برائحة صوتٍ بعيدة تُفتقُ جراحكَ؛ جُرحٌ يُنشدُه جُرحٌ, لتُجرجر خُصلاتِ عِباراتٍ نَائمةٍ على خدِ الطَّرُوس. تتأنقُ... تتنمق, تُداعبُ وجناتِ الضوءِ في ممراتِ القصِيدة؛ على أرْصِفةِ المَجاز؛ في عُيونِ الخَيال, وبينَ ثنايَا المَكْنيات. تغفُو.. تصحُو, ترحلُ... تزرعُ المطرَ في قلب الخواطر, وتغسلُ الجُرحَ بِضوءِ الحُروفِ الغَافيةِ على كَتفِ قَوْسِ قُزَح.

    الثَّانيةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أيا قلمي! أيُها اليتيمُ! مَنْ تبقى لكَ من أهلٍ كانوا... سِوى أُمكَ؟ تلكَ النخلةُ العتيقةُ الواقفةُ في وجه أحبارِ المستحدثاتِ المتناثرةِ تحت سنابكِ الأصالة, تتحَدى بِِجذعها المعتقِ بترابِ العربِية؛ رِيحًا تهبُ من قلبِ سِنديانٍ مبللٍ برمادِ التطفل. لم يبقَ لكَ غيرَ مِدادكَ؛ ذاكَ النهرُ المتأرجحُ فوقَ جفونِ الشمسِ, يَحتمي مِنْ لظى الهَجيرِ بفَراغِ الصَّمتِ, وينسابُ داخلَ مَآقِي القمَرِ مُقتفيًا آثارِ كَلِمَاتٍ ابْتلعَتها حَناجرُ الرِّمَال, وأَتْخَمتْ حواشِيها حصياتٌ مشوهةُ التفَاصِيل.

    الثالثةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أيا قلمي! أيها المحاربُ الأنِيق, العائد من فوق عُدْوَتِكَ القُصوى, تُعددُ هزائِمكَ وتُحصِي جِرَاحَكَ. غَنيمتُك شُروخٌ في الرِّوحِ, وخرَائِبٌ تَزْعَقُ بينَ جُدرِ الفؤادِ المتهمِ بالعِشقِ. لا خاتمةً لدهشتكَ المُتسلِقة أدراجِ السواد, ولا نهاية لطوافكَ المحمُوم حول عُيونِ الليل. لم يعد هناك بدٌ من طلبِ المِدادِ؛ لحشرجاتِ أنامِلنا المُتعلِقة في أعشاشِ الأفكار؛ لتعثراتِ أصواتِنا الضائِعة في عَوِيلِ الذِّكرَيات؛ لتأوُهاتِ أورِدتنا النَّابضة في قلبِ حرِيقِ الأبجدِية.

    الرابعةُ بَعدَ مُنتصَفِ الحَرفِ...

    أيا قلمي! أيها النائي بِحِملكَ, والقاصي بما جَرَحْتَ ليلًا وليال! لا تقرأ صفحة الغيبِ, ولا تحتضن شعلة الوهم, لا ترتق جروح الحقِيقةِ, ولا توقظ معلقاتِ الشِعرِ, بل امدد ذِراعيكَ؛ مستقبلًا لفح التعري الهارِب من تفاصِيلِ الظلالِ؛ مستقبلًا همس الترجي التائه فِي همهماتِ الضِياءِ؛ مستقبلًا نفح الترقي العالق بأطواقِ السحابِ.

    الخامسةُ فجرَ الحرفِ...

    مِن قلمي إليكَ... صرخةُ اعْتِرَاف.

    ها هو قلبِي يا قلبِي - المنبعثُ بعد موتِه- يلهثُ شوقًا كي يسكنَ عُشَّهُ الرابضَ بينَ أضلعِكَ: عشٌ بنيتُه أنا في صمتٍ, وحَمَلَتْ قشاتَه جفونِي؛ قشة من اشتِياق وقشة مِن حنين, وسقفتُه بقشيباتِ احتياجِي الهاطِلِ أناتٍ في صدرِي؛ أناتٌ لم تتوقفْ منذ ابتداءِ العمرِ ضياعًا, ولم تتوقف بعدَ لُقياكَ إلا منصهرةً مع نبضكَ, هادرةً فيه: أهواك.

    ها هو عمرِي يا عمرِي- العائدُ بعد فقدِه- يغسلُ وجعه بصوتِك السابحِ فيه لوعًا, ليجرِف من شواطِئِه تلالًا من ملح العذاب, ويزرعُ في سمائه غيمًا لا يتوقف مطرُه, عن تطريز عينيَّ ونقشهُما بشذى جواكَ.

    ها هو قلمي يا ملاكًا – أتى يكفكف جِراحي- يستسقي مِداده من مُخملِية وُرْقٍ صادِحٍ فِي عينيكَ الحانِيتيْن, لتتفتح في رُوحِي جناتٌ من وردٍ؛ تهمسُ وُريقاتُه مع نجومِ الليل همسةَ خُلودٍ لا تكُون إلا لكَ, وبِكَ ومِنكَ: أُحبُكَ... يا ذاكَ المَلاك.
    قلمك وفيٌ لقلبك يانجلاء في كل طقوسه ووفي لرقي اللغة وسلامة النية
    ولهذا تنسكب حروفه في القلب والعقل بكل الروعة.
    لكِ دائما خالص محبتي وعميق اعجابي .
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

  3. #23
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وفاء شوكت خضر مشاهدة المشاركة
    أواه يا نجلاء ..
    تعثرت بالحروف حنا ، كي أتدحرج على السطور ، وينغرس في خاصرتي رأس قلم مشروخ ..
    حين صمت القلم ، الروح ضجت بضجيج الصمت ، وتأججت بثورة الأرق الساكن في المآقي ..
    كم هجرني النوم حين هجرني الحرف ، وصرت أتلوى كمن أصابها مخاض لحمل كاذب ..

    هنا على قبس كل حرف ..
    كانت روحي الجريحة تتراقص ..
    كم هو متألق أنيق هذا الحرف ..


    بهاء وجمال ...
    هو هذا الأدب الرفيع ..
    سلم القلب والقلم والخاصرة يا حبيبة, لا أدري أهو قدري أن يكتبني الحزن حتى في عمق فيافي الفرح, أم هو قدركِ أن تتعثري لا تكفي بين أدراجه المتهالكة!!

    لك ودي وطاقة من نور الصبح لفرجٍ قريب

    تقديري

  4. #24
    الصورة الرمزية حسنية تدركيت أديبة
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    الدولة : طانطان
    المشاركات : 3,596
    المواضيع : 313
    الردود : 3596
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    صورة رائعة لإبداع أروع قد تسلل إلى الروح وسكب هناك جمالا اقتبسه من حرفك البهي

    نجلاء الغالية شكرا جزيلا لك , استمعت كثيرا بالتجول بين ثنايا الحرف الباهر.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيhttps://www.youtube.com/watch?v=FLCSphvKzpM

  5. #25
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.63

    افتراضي

    المورقــة / الأديبة نجلاء

    ما زلتُ أدور و أحوم حول هذا النص من أيام عديدة , و لم أجد بعد الجزئية التي أتغلغلُ من خلالها إليه . فقد كان المدخل مخرجا في حد ذاته , و هذا ما أعاق خطواتي , و حرمها من أن تنال شرف البقاء .
    لكنني قررتُ المرور رغم أنّ أرض النص لا ترضى بأن تدوسها خطوات عابرة , و خصوصا بعد أن استسلم المحراث الممتنع عن الحرث أخيرا , و شقّ الأرض شقّا , ليفسح المجال لزرع بذور سقتها مياه الحبر ألقا مختلفا , جعلها تنمو على غير العادة .

    نص أرهقني وضوحه الشديد , فيا عجبي

    دمت و براعة نسجك ...

    إكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشـام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  6. #26

  7. #27
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المحمدي مشاهدة المشاركة
    أعتقد بأن كل فكرة جميله .. أو حضور رائع وبهذا القدر
    من الدهشه ..يستحق منا الثناء
    معجب
    بها
    كلماتك
    لا ادري
    ربما
    هي وحدها من تتصف بطابع العظماء ..
    مستمدةً
    قوتها
    وتأثيرها
    على النفوس .. من صدقها وأيمانها بما تقول

    .. ويقيني بأن لها بلاغة تعانق السحاب

    دمت سيدتي

    هو مروركَ دومًا أخي الكريم الفاضل, غيث من قلب السحاب.

    تقبل شكري على مروركَ الدائم قرب حرفي الفقير.

    تقديري

  8. #28
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد الرشيدي مشاهدة المشاركة
    القديرة الدكتورة نجلاء طمان

    واحد لا ثاني له ، ولو كان له ثان لهان الخطب بتفرق دواعي الألم ، وإن شئت سقط أمل لم تكد ملامحه تتشكل حتى طمس طمسا ...

    هي ورقة تتقاذفها الريح لا تعرف من أين سقطت ، وشحت الأشجار بأغصانها حتى خيل لها أنها في كابوس الوجود تعيش ولولا أنها تترقب يقظة تعيدها إلى العدم لقذفت بنفسها في السعير .

    ***

    حلة قشيبة محاكة من لدن يد صناع تراصت خيوطها ذاهبا وإيابا من حرير واستبرق يتعاطفان بحنان ، وشدت بخيوط مذهبة تتجاور بعقلانية ، ورصعت بجواهر مفصلة على قد الغايات من نسجها ..

    سلمت يدك
    أوراق شجيراتي تتساقط في خريف يجهضه رحم شتاءٍ عقيم, لا ربيع يأتي يحمل الأمل في انبثاق زهرة من قلب برعم يطاول برأسه حراب الوجع, ولا صيف ينظر لي بعين شمسٍ ناعسة تدفئ ثلوج تئن لوعًا.

    ...

    شكري لرأيكَ بحق حرفي الفقير

    وبالغ تقديري لمروركَ.

  9. #29
    الصورة الرمزية د. نجلاء طمان أديبة وناقدة
    تاريخ التسجيل : Mar 2007
    الدولة : في عالمٍ آخر... لا أستطيع التعبير عنه
    المشاركات : 4,224
    المواضيع : 71
    الردود : 4224
    المعدل اليومي : 0.68

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فدوى يومة مشاهدة المشاركة
    العزيزة نجلاء
    سيبقى الأمل مادام هناك من يخط الحرف بهذا النقاء
    وسيبقى الامل مادام الحرف يزهر في حديقة الفكر ورودا لا تذبل
    خمس وقفات على عتبات ساعة الحرف حملت من الهمس ما جعل الساعت تمر كلمح البصر
    وباقة ورد من جنائن القلب بلون الفرحـ لك والتحية
    الأمل في رحمة الله يعانقنا دومًا كخيطٍ من نور تأبى كل ظلمات يأسنا إلا أن تتجاوزه.

    أيتها الغالية لقلبكِ نفحة من عطر المسك

    تقديري

  10. #30
    الصورة الرمزية عبد الرحمن الكرد أديب
    تاريخ التسجيل : Sep 2008
    المشاركات : 1,390
    المواضيع : 51
    الردود : 1390
    المعدل اليومي : 0.24

    افتراضي


    ها هو قلمي يا ملاكًا – أتى يكفكف جِراحي- يستسقي مِداده من مُخملِية وُرْقٍ صادِحٍ فِي عينيكَ الحانِيتيْن, لتتفتح في رُوحِي جناتٌ من وردٍ؛ تهمسُ وُريقاتُه مع نجومِ الليل همسةَ خُلودٍ لا تكُون إلا لكَ, وبِكَ ومِنكَ: أُحبُكَ... يا ذاكَ المَلاك.

    القدير نجلاء

    تسكبين درر المعاني من معجمك الخاص
    فيتدحرج الحرف يداعب جراحاتنا وينكيء عواطفنا
    رحلة الحرف المتألق
    تحياتي

صفحة 3 من 4 الأولىالأولى 1234 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. على وَشَكِ...
    بواسطة عمر زيادة في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 27-06-2022, 09:03 PM
  2. خربشات على وشك الوضوح .!!
    بواسطة محمدحمدالله ابوزيد في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 27-03-2012, 11:36 AM
  3. ثقافة الصراخ والجعجعة
    بواسطة راضي الضميري في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 22-08-2010, 12:46 PM
  4. ساعةٌ ما على وشكِ الصراخِ.. د. نجلاء طمان..
    بواسطة منى الخالدي في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 01-05-2010, 05:24 AM
  5. قطار عبر الزمن .. هلا أسرعتم فالرحلة على وشك الانطلاق
    بواسطة الضبابية في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 88
    آخر مشاركة: 17-11-2003, 10:24 AM