حبر العمر ،،، قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي

	حبر العمر ،،، قصيدة نثرية قصيرة ،، الحمصي حبر العمر هل لي بثمالة العبور ،،، كم هي نوائب المسير ،، على صفيح رماح لمعت ،، مداهنة حد الشفقة ،،، يلفحني لهيبها ،،، أحترق ،،، أسافر ،،، أنت ،،، أيها القادم من العدم ،،، سَنُلْبِسُكَ حدائنا ،،، و أنت المستلب ،،، رقما في وول ستريت و سقفه جليد ،، كبرتْ مسافة غيابه ،، خانته لغة الحضور ،،، تنكرت له كل القواميس ،، فقد ضله ،،، ثم مات ،،،، حبر العمر هل لي ،،،، العودة من قبر أيامي ،،، ؟؟؟ الحرية عيش ،،، و العيش حرية ،،، كل الأقفاص عفنة ،، و أنت الحطب ،، تحرق رقما ،، أرقاما ،،، أر ،، أ ر،، أر ،،،،، سجين الهواء الطلق ،،، أين أنت أيتها الحقيقة ،،،؟؟؟ تتشابه المطابخ ،،، دسمة حد التخمة ،، و أنت الأزل المشدود إلى مقصلة فقرك ،، لازلت تناور ،، احترفت الجوع لقمة ،،، تأكل قلبك ألف مرة ،،، دواسة بنزين أنت ،،، قبضة من صبر ،،، قبضة من جمر ،،، قضبان وصولك تعدو ،،، أنت واصلها ،،،،؟؟؟؟

أين أنت أيتها الحقيقة ،،،؟؟؟
تتشابه المطابخ ،،،
دسمة حد التخمة ،،
و أنت الأزل
المشدود إلى مقصلة فقرك ،،
لازلت تناور ،،
احترفت الجوع لقمة ،،،
تأكل قلبك ألف مرة ،،،
دواسة بنزين أنت ،،،
قبضة من صبر ،،،
قبضة من جمر ،،،
قضبان وصولك تعدو ،،،

أنت واصلها ،،،،؟؟؟؟

...

وقفت هنا كثيرًا!

وتساءلت: من يكلم الآخر, أحبر القلم يخاطبك, أم أنت تحاوره؟؟

مرور للترحيب بكَ بعد عودة أدعو الله أن يكلل هامتها الشفاء التام.

تقديري

الجميل / الحمصــي

قصيدة نثرية بديعة و صور تكاد تنطق / رسمها حبر العمر الذي يستقي لوعته من محبرة موجوعة أصلا وجع الانسان بداخلنا الذي ما زال يستنطق كيانه المسلوب منه / المترنح بين أمنيات المساء و حقائق العناء .
هي حكاية الحرف المثقل بوجع الحقيقة الذي ينزفه حبر العمر في كل مرة يتجرع فيها مرارة ما زال يعاندُ ليصل إلى اللذة فيها .

تحيتي لك أيها الشاعر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

قصيدتك تنطق الكلمات من خلالها صوراً موحية

تحياتى لنبضك الرائع

أين أنت أيتها الحقيقة ،،،؟؟؟
تتشابه المطابخ ،،،
دسمة حد التخمة ،،
و أنت الأزل
المشدود إلى مقصلة فقرك ،،
لازلت تناور ،،
احترفت الجوع لقمة ،،،
تأكل قلبك ألف مرة ،،،
دواسة بنزين أنت ،،،
قبضة من صبر ،،،
قبضة من جمر ،،،
قضبان وصولك تعدو ،،،
أنت واصلها ،،،،؟؟؟؟
...
وقفت هنا كثيرًا!
وتساءلت: من يكلم الآخر, أحبر القلم يخاطبك, أم أنت تحاوره؟؟
مرور للترحيب بكَ بعد عودة أدعو الله أن يكلل هامتها الشفاء التام.
تقديري

أديبتنا الراقية د.نجلاء طمان ،،
أوافقك الرأي و طرح السؤال
الذي أعتبره في منظوري الخاص
أحد أساسيات كتابة قصيدة النثر القصيرة ،،،
فقراءتك -السؤال- القيمة الموجهة للذات الشاعرة في حوارها الضمني لها
يختزل الجواب السؤال على اعتبار أن كينونتها المجردة
مختبر تفعيلٍ للإحساس و الفكر معا من خلال هروبها إلى هذا الفعل ،
وحده القادر على فك رموز الإحباط بما هو متنفس لها
تفرغ بواسطته وزرها نتيجة محيط جاهل
و غير قادر على التكيف مع التطور حتى لا نقول الحداثي
علما بان فاقد الشئء لا يعطيه و لأن المفارقة حاضرة
تجز بالنقيضين في بحر صراع لا متكافئ
تُعتمل فيه هشاشة الكائن - الحس المرهف للذات الشاعرة و جهل الآخر بها -،،،
فمرثية الحياة واقع أفرزه فقدان المعنى و الحس بالآخر عند الآخر
هذا الأخير الذي تكلس شعوره و تصقعت أحاسيسه حد تساوي الأضداد لديه
و من هنا يمكنني القول برفض الذات الشاعرة المرهفة الحس
لهذا الواقع المدمر في سوقيته ضدا على المبادئ الإنسانية السامية
فكان لزاما الإنصات لها في سفرها نحو حلمها التخييلي
بما هو عودة للجميل على خلفية الكيف الوجودي لها ،،

لكننا ،،،، نحن العنقاء ،،

سيدتي ،،

ممتن حرفي و هو يُقرأ بهذا النضج العرفاني ،،
لك محبتي
و كثير من التقدير
و هذه الوشمة المرحبة
بشخصي
و حرفي
المتواضعين لله ،،،


الحمصــــــــي

الجميل / الحمصــي

قصيدة نثرية بديعة و صور تكاد تنطق / رسمها حبر العمر الذي يستقي لوعته من محبرة موجوعة أصلا وجع الانسان بداخلنا الذي ما زال يستنطق كيانه المسلوب منه / المترنح بين أمنيات المساء و حقائق العناء .
هي حكاية الحرف المثقل بوجع الحقيقة الذي ينزفه حبر العمر في كل مرة يتجرع فيها مرارة ما زال يعاندُ ليصل إلى اللذة فيها .

تحيتي لك أيها الشاعر

اكليل من الزهر يغلف قلبك
هشـــام

صديقي و أديبنا المبدع هشام عزاس ،،

تتعطر قصائدي دوما
كلما نثرتَ بين حروفها وهج البقاء
و صولة البرهان ،،
تنتشي من نفحات عطر اقحوانك الرقيق النسمات و بديعه ،،

يعجز أحيانا يراعي
مجاراة قزحية مدادك المأثور
ليقبع في زاويته قارئ مبهور الجانب
و تلميذ مدرسة الجمال ،،

لك محبتي
و تقديري
و كثير من الود أيها الجميل جمال قراءتك هذه ،،


الحمصـــــــي

قصيدتك تنطق الكلمات من خلالها صوراً موحية
تحياتى لنبضك الرائع

العزيزة سحر ،،

محبتي
و تقديري
و هذا الحضور الذي هو
أجمل من وردة بماء ،،


الحمصــــــــي

الحمصي
رائع أنت
سأواصل القراءة .. فالقراءة لك إنغراس رمح في القلب

تحياتي وتقديري

الحمصي
رائع أنت
سأواصل القراءة .. فالقراءة لك إنغراس رمح في القلب

تحياتي وتقديري

العزيز جهاد ،،

من عمق وجوديتنا نبحث عن النحن فينا
حتى نغسل كينونتنا من الزيف العالق
بمسامات دروب بحثنا عن الآخر ،،


تقبل أيها الغالي محبتي
و تقديري
و هذا الحضور الذي يفتح مسامات الفكر
على الأهم و الأجمل
رغما عن أنف الوجع ،،،

الحمصـــــــــي

أخي الأديب عبد الرحيم:

لك حرف مبهر وجميل وقدراته كبيرة حقا شهادة صادقة ، ولكني للحق أشفق عليه من هذا الإصرار على أن تسير به في مفازة التيه الأدبي بين النثر والشعر فلا يخرج من هذا ولا يبلغ ذاك.

هي نصيحة صادقة حريصة على حرف ملهم وأديب مميز وأرجو أن يتسع صدرك لها.

أهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي