* الضحية
تتتابعت نقرات الضوء على زجاج النافذة ، تسطع بوهج ملون ، فارتعد الزجاج ولم يعرف كيف يستجب.
وحين استمر النقر انكسر الضوء ، وتناثرت الألوان ، وصار الزجاج ضحية.
* * *
بين السطور» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» نصيحة من الكلام اللي يبكيك بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ظلالُ الأراك» بقلم رياض شلال المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» وسادتي...» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» غرفة الولادة هي التي تقرر مصير القدس وليس ترامب» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
* الضحية
تتتابعت نقرات الضوء على زجاج النافذة ، تسطع بوهج ملون ، فارتعد الزجاج ولم يعرف كيف يستجب.
وحين استمر النقر انكسر الضوء ، وتناثرت الألوان ، وصار الزجاج ضحية.
* * *
الشكر العميق للحبيبة نورا القحطاني على التصميم
رمزية واضحة ولو أن التورية ربما لم تكن بوضوح الزجاج..
سعدت بالتعريج على موضوعك واظن ان كلمة تستجيب اصوب فالجزم للفعل الاول وليس للثاني.
كل تقديري
فرسان الثقافة
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
التعديل الأخير تم بواسطة مصطفى حمزة ; 02-07-2012 الساعة 06:30 AM
تشبيهات تناولت رموزاً ليست بالقريبة عن الذهن
وهذا ما منحها اكليل النص المفتوح
مع انني لم اجد ل (وصار الزجاج ضحية) تشبيها ممكنا بالمنطق
مع علمي ان للكاتب معنى .. يسقط معه ظني بأنها مقحمة
عرّجت على اليأس الساكن في النفوس
مع حفنة الامل التي قد لا تلاقي المواسم
احييك وسموّ الحرف
للحروف في أماكنَ أخرى جمالها الخاص
وهنا كان للتفكير بيتٌ يستظل محاولاً حل اللغز
حرفك يستحق المتابعة، كما الجمال يستحق
cryheart
كل اللي باقي فـ دنيتي حبة صور على ذكريات
راق لي جدا هذه الصورة الأدية الفنية العالية بكل هذه الكنابات والاستعارات ثم بكل هذه الرمزية الموفقة في إطار فكرة رائعة جدا!
هذه من الومضات القصصية القليلة التي أحببت وطربت لها مبنى ومعنى ، ونعم كثير من النفوس معتمة تأبى الضوء والألوان ، وتحب دوما لعب الضحية حتى في إضاءة مشرقة.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
استمتعت
بها
وشدّتني فكرتها
تقديري
عندما ينكسر الضوء يكون الزجاج قاتلا لا ضحية
ومضة جميلة
لا أتفق مع قراءة الأساتذة لها فقد قالت الكاتبة " صار الزجاج ضحية" ولم تقل أنه تصور نفسه أو ادعى
أشكرك
كنت أقرأ الردود مستغربة تحامل الجميع على الزجاج
هل يجب على كل من يتلقى الطرق أن يستجيب؟
لماذا تقوم الثورات إذا؟
لماذا لا نستجيب لطرق الزعماء على رؤوسنا ونستمر في الانحناء؟
شكرا أختي
بوركت