قطوف ..

قطوف ..
وتقطعت أهداب نومي...
ونظرت نحو الشمس في وقت الأصيل...
كل عين تنظر للسراح...للفكاك...
كان الفراغ كبيرا ووهج الحر قاتل حارق...
وجدتني أهذي وأهذي...في المغيب...
أسترجع اليوم القديم بحسرة..
أتحلق حول الشمعة الحزينة التي تبكي ...ونور السراج القديم...
أسترجع اليوم اللئيم...
لا ليس يوما بل دهور...
من بات ينوي دخول أبوب الجحيم؟.
وكسر جدران الحقيقة...
هل نقتل الأصوات حتى لاتنادي؟
هل نكسر الأصنام حتى لا تعيش؟
هل مازلت تنبش في تراب الوطن علك تجد سر البقاء هنا؟
قد يصبح النبت صلدا يوما من الأيام..
كنت سقيته نفسي وعقلي وقلبي على الدوام...
قد تزهر الحقيقة يوما...ما..
وتتناثر حولي أشلاؤها...
كل من أعرفهم غابوا..
وظهر من بيده السكين..
من هنا أنادي..
وتقطعت أهداب نومي..
وبح صوت الضمير...
لكن أظافري مازالت تنبش بالتراب الحر تتشبس ...تبحث عن الحقيقة. من جديد..

ريمه الخاني 6-2-2012

وظهر من بيده السكين..
من هنا أنادي..
وتقطعت أهداب نومي..
وبح صوت الضمير...



ما علمتكِ إلا مبدعةً متألقةً في جميع فنون الأدب ، فبارك الله فيك وزادك من فضله
راقت لي كلماتك الصّادقة أختي ريمة ، ربما لأنّها صادفت هوى في فؤادي ...
دمت في رعاية الله
بل دهُوراً
تحياتي والمحبة في الله

نص بديع
رائع
جميل
تحاياي العطرة
أمتعتينا

الاستاذة الكبيرة ريمة الخاني

لكن أظافري مازالت تنبش بالتراب الحر تتشبس ...تبحث عن الحقيقة. من جديد..

تبقى الحقيقة بغيتنا مهما غيبوها . وحتما سنعثر عليها ذات بحث
تعبير رائع بروح الادارة رغم الجراح
سلم مدادك

كلنا نشاركك البحث سيدتي المبدعة الأخت ريمة
نصٌ جميلٌ آسرٌ رغم الألم ... لكأنه كان يتوق ليصبح قصيدة وفي كثير من مواقعه كان يحمل نوايا الوزن والموسيقا
أمتع وأطرب وآلم نصك أخيتي
مودتي وتقديري كما ينبغي

وتقطعت أهداب نومي...
ونظرت نحو الشمس في وقت الأصيل...
كل عين تنظر للسراح...للفكاك...
كان الفراغ كبيرا ووهج الحر قاتل حارق...
وجدتني أهذي وأهذي...في المغيب...
أسترجع اليوم القديم بحسرة..


السلام عليكم صديقتي ريمة
نص فيه الكثير من الألم واليأس
لكن,,فيه الكثير من الجمال وروعة التعبير ,والصور الفاتنة
كوني بخير
ماسة

كل من أعرفهم غابوا..
وظهر من بيده السكين..
من هنا أنادي..
وتقطعت أهداب نومي..
وبح صوت الضمير...
لكن أظافري مازالت تنبش بالتراب الحر تتشبس ...تبحث عن الحقيقة. من جديد

..

عبّرتِ عن واقع مؤلم...
ستظهر الحقيقة، فالغيوم قد تحجب أشعّة الشّمس لكنّها تنقشع بعد حين، ويملأ نورها الفضاء.
بوركت أخت ريمة
تقديري وتحيّتي
همسة: قاتلا حارقا - أظفاري - تتشبّث )

الأستاذة ريمة الخاني
اليوم الحقيقة مرة و صوت الضمير مبحوح
لكن غدا ان شاء الله
ستصبح الحقيقة اجمل
و تصدح اصوات الضمير
برغم حزن النص كنت رائعة
تحياتي و احترامي

وظهر من بيده السكين..
من هنا أنادي..
وتقطعت أهداب نومي..
وبح صوت الضمير...



ما علمتكِ إلا مبدعةً متألقةً في جميع فنون الأدب ، فبارك الله فيك وزادك من فضله
راقت لي كلماتك الصّادقة أختي ريمة ، ربما لأنّها صادفت هوى في فؤادي ...
دمت في رعاية الله
بل دهُوراً
تحياتي والمحبة في الله

تشرفت بحضورك الكريم
وردك القيم الثمين
بارك الله لنا بك
والحمد لله

شعور نعيشه جميعنا ونتعذب به أختي الحبيبة
وألم زاد بكلماتك الحزينة هذه

شكرا لك اختي

بوركت