رحلتي >>> العمرة "1"

إلى الدّيار....

و قلبي معلّقٌ بين سماء و أرض، و ماضٍ و آتٍ....، و سكينةٍ تنتظر منّي أن أتخلّى عن كوني قبلاً...، عن لذّتي و إن كانت جمّة، عن جميع متعلّقاتي بعيدا عن ذاك النّور الّذي ينادي، يجتذبني بكلّ ما فيه، و كلِّ ما فيَّ، عن التماع عينيّ إذا ما نبض قلبي في غير مكانه، عن حبٍّ و تعلٌّقٍ ركيك البنيةِ إذا ما حضر حبٌّ أجلُّ و أطهرُ و أنقى، بعيدا... بعيـــــــــــدا عن حيثُني، و قريبا... قريبا عمّا سيكون حيثي..!!!

إلهي...
و الجسدُ يضيقُ ذرعا بنارٍ تحرقه و لمّا يعتدْها، لكنّه يتصبّر شوقا للغاية، و الرّوحُ تودّعُ كونا اعتادته لكونٍ يحرمها لذّتها لقاء لذّةٍ أكبر... أجلُّ و أطهر...، و الأنفاس تتوالى بينهما... يمتدُّ خيطُ الرّضى كاملا >> تامّا>>> يحملني على كَفَّيّ شوقٍ آخر... و عشقٍ آخر... و دهرٍ أرجوهُ آخر، فأمدُّ الرّوح كاملة معه، و أُعطّرُ كوني بالسّلامِ و الهوى، و أُقدّمني لديك بك... فاقبلني... و تقبّلني >>>>>>> لأكتفي...



الرّوح العطشى
18-7-2012

تقبل الله منك أديبتنا الرائعة
فيض من نور ونبض إيماني معطر بالرضا
سعيدة بالمرور هنا
دام ألقك
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

رحلة روحانيّة جميلة ... حقّق الله كلّ رغباتك
بوركت أخت عبلة
تقديري وتحيّتي

تقبّل الله منّا ومنك صالح الأعمال أختنا الأديبة الطيبة عبلة الزغاميم

ما أجمل شعائرنا المقدّسة عندما تسطّر بأقلام الأدباء والأديبات ، راق لي فعلا هذا النّص الفاخر

شكرا لك وكلّ عام وأنت بخير

تحياتي ومودّتي

رحلة يتوقف عندها الزمان لتأتي المعاني الوجدانية لحظة الوصول رائعة من قلب مفعم بالرجاء فيما عند الله مما هو خير وأبقى..

الكريمة عبلة..
أسأل الله لك عمرة مباركة.. وأن يتقبل الله منك القول والعمل..

روحانية متدفقة وصورة تبهج النفس وتجدد الشوق للزيارة .

الأديبة عبلة الزغاميم ،

بورك لك في سبحك الإيماني ، وتقبل الله منك .

صورة ورحلة ايمانية تجردت فيها النفس من العالم السفلي لتحلق في عوالم روحانية مسرحها مكة حرسها الله .تقبل الله منك استاذة عبلة الزغاميم .
تحياتي وتقديري.

بحرف مكين ولغة أدبية رائقة قرأنا رحلة العمر في نص مترف بمشاعر إيمانية عطرة وصور مشرقة
هنيئا لك برحلتك وتقبل الله طاعتك

أهلا بك أيتها الكريمة في واحتك

تحاياي

**(( ... ولعلك تذكــرتِ هناك رفقاء واحتك بطيب الدعاء ، وهـذا غيض من فيض لمن يصـل إلى تلك الديار الطاهرة ، حيث نفحات الإيمان ، وجـلال فيوض الرحمات ، أحببتُ فيكَ اللهَ أنتَ حبيبُه ... وصفيّه في المرسلين إمامُ روحي إليك تحيتي أزلفتها ... وكثير فضلك بالقليل يُرامُ // تقبل الله صالح الاعمال أخيتي العزيزة .. ودمت بخير ))**

وقد انتفضت ملامح الدهشة
تترقبّ البيت العتيق الجديد
تتسلل من النفس اليها زوايا الذكريات
تستوقفها محطات العمل
فلا يكون للبيت الجديد المتهرّأ
سوى لمحة عابرة ....

تقبل الله صالح اعمالك
وكتبها لك في ميزان حسناتك
ومنحك فرصة زيارة اخرى حجاً ان شاء الله

تحيتي للموضوع والتصوير

فشكرا لك على هذه النفحة