كن .. حطابا ..
يأويك كوخ صغير
وتحمل بين الضلوع
شوقا للغد المبلل عبقا
تبث الكون دفء نجواك ..
كي تكون في هذه الدنيا
روحا .. جابت الآفاق عشقا ..
عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: إبراهيم ياسين »»»»» قراءة فى مقال حديقة الديناصورات بين الحقيقة والخيال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» فصلُ الخِطاب» بقلم عبد الحليم منصور الفقيه » آخر مشاركة: عبد الحليم منصور الفقيه »»»»» اللحاق بالشمس قبل الندم» بقلم حسين إبراهيم الشافعي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» دَوَائِي دَائِي» بقلم علي عبدالله الحازمي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مثال متلازمة ستوكهولم حينما تعشق الضحية جلادها» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
كن .. حطابا ..
يأويك كوخ صغير
وتحمل بين الضلوع
شوقا للغد المبلل عبقا
تبث الكون دفء نجواك ..
كي تكون في هذه الدنيا
روحا .. جابت الآفاق عشقا ..
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد
أسعد الله أوقاتك
في أسطرك دعوة الإنسان ليعود إلى طبعه البسيط ، يلجأ للطبيعة الأم ، ويُناجي الكون كله
بقلب طيب لايعرف إلا الحب . دعوة بريئة مما قصد إليه أعلام الرومانتيكيّة الملحدون الذين
دعوا إلى ( دين ) الحب ونبذ الأديان الأخرى وأبرزهم في أدبنا العربي جبران وميخائيل نعيمة .
أخي الكريم ، وقفتُ أمام هذه العبارة : ( شوقا للغد المبلل عبقا ) ... طالما استخدمت كلمة عبق
بعفويّة مخطئة ، وكأن معناها العبير أو العطر أو ما شابه ذلك ، على حين أن معناها لغةً ( لصق )
فما معنى شوق الغد المبلل التصاقاً ؟!! لو قلتَ : للغد العابق به ... كذا ... لاستوى المعنى .
تحياتي وتقديري
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
أستاذ مصطفى .. أنا لست رومانطيقيا بالقطع ولست نصرانيا أو ملحدا
بل أنا مسلم سلفي المعتقد ، إخواني النهج والفكر
ولست أدعو إلا لدين الإسلام .. فأنا من الدعاة وعلى المنابر وفي كل المحافل إليه
وليس في مقطوعتي ما يشير إلى دعوة دين جديد
وما كان قصدي بـ : " كن حطابا يأويك كوخ " إلا الدعوة إلى البساطة والتجرد والزهد ، وليس كما ذهبتَ مذهبك بأنها :
"دعوة بريئة مما قصد إليه أعلام الرومانتيكيّة الملحدون الذين
دعوا إلى ( دين ) الحب ونبذ الأديان الأخرى وأبرزهم في أدبنا العربي جبران وميخائيل نعيمة ."
وأنا في أدبي قاطبة لا أصدر إلا عن معتقد سليم سوي
ولا أسعى إلا للتجديد المتمازج مع روح الأصالة
ولا أحمل إلا هوية إبداعية ، يشهد الجميع باستقلاليتها
أخي العزيز الأكرم الفاضل محمد عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
وأنا لم أشكك في ردي بأي مما ذكرتَ .. فأنعم بكَ وأنت على الرأس قبل العين
يبدو أنك فهمت عبارتي ( دعوة بريئة مما قصد إليه أعلام الرومانتيكيّة الملحدون ) هكذا ( دعوة بريئة ، مما قصد إليه أعلام الرومانتيكيّة الملحدون ) ..
تأمل الفاصلة وما غيّرت في المعنى . بمعنى آخر أنا أبرئ في عبارتي نصّك مما قصد إليه أولئك ، أرجو أن أكون أزلت اللبس .
أما عن الجانب الآخر ، فالكاتب عندما ينفض يده من نصّة لا يعود ملكه ، بل يصبح ملك القارئ والناقد ، ولكل قراءته ونظرته وتفسيره ، بعيداً عن شخصنة الرد
وأنا رأيتُ في نصّك من سمات الرومانيكيّة في الأدب اللجوء للطبيعة وعناصرها ، ولايلزمني في ذلك أن أتحقق من شخصك الكريم وانتمائك واتجاهك الفكري
أو أسأل عنك من يعرفك .. حفظك الله ورعاك ، نحن أمام فن لغوي نعالجه بأدوات لغويّة وفنيّة ... لا أدري إن كنتُ استطعتُ إيصال الفكرة إليك
تحياتي وتقديري
ومضة إنسانية ودعوة للبساطة والمحبة والخير
قصيرة ورائعة
أشكرك
دعوة للقناعة بعيدا عن زخرف الماديّات... وإعلاء من شأن روح العطاء
بوركت
تقديري وتحيّتي