بهرجـة حرمــــــان ( ق.ق.ج)

أمام واجهة محل فاخر يبيع لعبــا لـ (الأطفال)، وقف ( طفل ) ودهشة تجتاح كيانه الصغير، و يـده تشد عليها يــد أمه الشاحب وجهها، تسمر ببصره على ضالته و سولت له أمنياته البريئة أنه يتملكها و أنه يركبها… دراجة حمراء بالأصفر منمقة، و لها في عينيه بريق، و لهديرها في قلبه خفقــان شديد… يــد أمه تسحبه بكامل ضعفها… و رغبته الجامحة تسافر بعينيه خلف مهرجان الأضواء و الزجاج…
لكن هل تجدي الأماني في زحـــام الأرصفة؟
سيكتفي هذا العيد بدراجة بلاستيكية يحملها بيده و بصوته يقلــد الهديــر.

الله الله أيها الرائع
كم تداعب بروعة حرفك وخيالك التصويري التحليلي أوتار الفؤاد
مؤلم وجميل بل رائع
سرني أن تصابحني هذه اللقطة المتألقة
مودتي أيها القدير كما يليق

كنت تصور المشهد من داخله ومن خارجه تصويرا مدهشا
جتى لكأني ذلك الطفل بما يعتل في قلبه وروحه
رائع
وشكرا لك

السلام عليكم

شعور الطفولة بالحرمان من حقه باللعب

ورؤيته لأطفال آخرين يقتنون ألعاب ليس له

سوى النظرإليها بحسرة وحزن

يولد لديها تساؤلات بريئة

لماذا لا أملك ألعاباً كما هم يملكون

نص يستحق كل التحية والامتنان

كثير من أبناء الأثرياء لديه جناح زاخر بشتى أنواع الألعاب
يلهو .. ثم يخرب .. ويهشم .. ويرمي ليأتوا له بالجديد دائما
ثم يأتي طفل فقير يحمل قطعة من هذا الهشيم يحاول التحليق بها وإصدار صوت أزيز طائرة ..
أو الغوص بها أرضا وإصدار صوت هدير الأمواج
فيستجلب الدمع رغما
بديعة تلك الصورة أديبنا الفاضل القتطت من واقعنا بعدسة محترف
تحاياي

لكن هل تجدي الأماني في زحـــام الأرصفة؟
جملة قويّة جدّا وصعبة على القلب والرّوح
كتبت جذوة أهديها لهذا النّصّ الرّائع رغم أنّها تزيد طين الحرمان بلّة

فوق ورود الأمل تراقصت فراشات اللّهفة على نغمات أوتار القلب الولِهِ...
وعلّقت الأمانيّ بأعالي الأغصان
اجتاحتها الرّغبة بفجر التّحقيق
بزغ الفجر.
ثمّ ولج اللّيل في النّهار
فوَلَجت الأمانيّ صناديق العتمة...
بوركت أستاذ حميد
تقديري وتحيّتي

داخلني شعور الحرمان .. ومدى تأثيره على النفس .. سواء هذا الحرمان لمرض أو لفقر فالنتيجة واحدة .. كل الشكر على إبداعك أخي حميد

أبدعتَ أيها الكريم لله درّك ، أبشّرك بمستقبل مُفعم بالعطاء ، والتّألق في سماء الأدب ، فثابر وفقك الله ...
تحيتي وتقديري ومحبتي

وأستعير من الغالية كاملة زبدة جذوتها، فما اكثر ما تلج الماني صناديق العتمة، وما أكثر ما تسحبنا أيدي أعمارنا المتعبة بعيدا عن أمانينا المزركشة آمرة بأن نكتفي بـ"بدراجة بلاستيكية يحملها بيده و بصوته يقلــد الهديــر"

نص يخترق الأرواح اختراق الخنجر للخاصرة

تحيتي

الله الله أيها الرائع
كم تداعب بروعة حرفك وخيالك التصويري التحليلي أوتار الفؤاد
مؤلم وجميل بل رائع
سرني أن تصابحني هذه اللقطة المتألقة
مودتي أيها القدير كما يليق

استاذي الكريم وليد عارف الرشيد

الروعة من حضورك و احتضانك لحرفي

مودتي لك أيها الأخ الصديق