آيها العزيز... جوتيار
ما أروع أحساسك وانت تعزف على وتيرة الجرح اعذب الكلمات
لله ذرك كيف تصف الجرح وتصف الدواء في آناً معاً
لقد انتشيت بمدام ما في كأسك من معاني تروح وتغدو كأنفاس طفل يداعب جفنيه أحلام
الغد المشرق .
ما أروعك وانت تصف بصورة شعرية راقية هذا الشعور فقلت :
(هنا تنصب مراجيح الطفولة
كل اهات الازمنة
بيننا تنصب الاشراقة كل محطاتها
بين رحاب تلك الاودية
تسترخي المسافات ملجمة )
احني لك القبعة تقديراً وأحتراما لفكرك الراقي وأحساسك المرهف
ودمت بخير وسعادة
لك خالص محبتى وتقديرى