أحدث المشاركات

لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: حوارٌ أخيرٌ على أعتابِ أبوابِك

  1. #1
    الصورة الرمزية أنس إبراهيم قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : رام الله
    المشاركات : 1,151
    المواضيع : 66
    الردود : 1151
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي حوارٌ أخيرٌ على أعتابِ أبوابِك

    أمشي
    أتعمد من طهر أوتار قلبي ، أرى أسوارَ الحزن تلفه وأراجيزُ ولادته لن تكفيه ليومين بعدَ الولادة ،،،
    وثناياه التي تنطوي خجلاً من أن يراها المساء ، تمتشق بأس الحياة وشاحاً لها ،،،
    أترى هذه الأيامُ تبعثُ اليأس رسولاً لنا بدينٍ جديد ؟؟ !

    ها أنا ذا
    أتيه بين هذا و نفسي ... استرق من سرد الحكايات قصصاً أرُقها خبزا ،،،
    أرقص على لحنٍ من الدمع المعتّق ،،،
    أرى فتى سئم من ترهات الحياة وهمس لي : " هذي الحياة كمثلِ من يعيش على فراشِ الموت " !!!
    وتتيه في عقلي هذه العبارة
    وترقصُ على ألفيِ حبلاً
    وجئت كحامل المسكِ
    أهمسُ للفتى :
    مهلا عليك أيها الفتى
    أتعيشُ أنتَ على فراشِ الموت ؟ يا بني اركب الركبَ ولا تكن من الجاهلين
    لا تقل هي الحياة هكذا ! وأنا هكذا
    الموت يا بنيّ هو أسمى ما أرنو إليه ، إذا ما قابلتُهُ قلت سلامٌ عليك ! هو تراتيل الليل ،،،
    أقمارُ المساء ،،،
    أتعيشُ أنتَ على فراشِ الموت ؟ يا بني اركب الركبَ ولا تكن من الجاهلين
    لا تقل هي الحياة هكذا ! وأنا هكذا
    الموت يا بنيّ هو أسمى ما أرنو إليه ، إذا ما قابلتُهُ قلت سلامٌ عليك ! هو تراتيل الليل ،،،
    أقمارُ المساء ،،،
    هو ... أحراشٌ من البلورِ الأسود !
    يا لهذا الزمان كم تغير وأمسى كمَثلِ من فقد راحلته في الصحراء وبها زاده وماؤه .. يا ابن المكارم ستجول القدسَ يومـًا وتغني أطياف ( الميجانا ) وأنت ثمِلٌ يشفق عليك سواحها !
    وإن أتى يومُكَ هذا سأكون طيفاً يحتفي مقامهُ في السماء
    عندئذٍ لن يكون لي مكانٌ بين أحضانِ كلامِك ،،،
    " يا أيها المنسي من متنِ الكتاب " ترنمت على لسانِ شاعرٍ يدعى تميم ، سأردِدُها أيضا فأنت مسنيٌ حتما ، وتنفخ بأبواقٍ معتّقة ... وتستبيح أعذارك لنفسك ! واحتفيتُ قولُهُ حينَ قال " لا تحزنو إن غزو بلادكمُ ،،، في كل صبحٍ سنبتني بلدا "
    يا وطناً تراكمتَ حطاماً دون أن يلملموا أشتاتَك ،،،
    يا وطناً أرديتنا نجوماً تتلألؤُ في أطيافِ عشقِكِ الزمردي

    الدمْعُ شيءٌ وأنت شيءٌ آخر ،،، لن أوفيكَ ببعضٍ من تراتيلِ الشُكرِ المحلى بالكلمات العطرة

    قد نفذَ حبرُ قلمي
    واستنفذت جهدا من عقلي على شيءٍ فارغ ألا وهو أنت !!!

    وأقول لك كلمة أخيرة : لا تنطق بما لا يعيه عقلُك !
    وأينما تَكُنْ لا تحشو لسانَكَ بترهاتِك الفارغة ،،،
    وسلامٌ عليك حيثما ولدت وأينما تموت

    16/1/2007
    12:00
    غَزَةَ وإنْ رامَ المَوتُ في عجَلٍ
    لكِ الرُوُحُ تُقْبَضُ فِي شَرَفٍ

  2. #2
    أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : سيرتـا
    العمر : 46
    المشاركات : 3,845
    المواضيع : 82
    الردود : 3845
    المعدل اليومي : 0.61

    افتراضي

    أثقلت عليهما أيها الأنس ... رفقا بقلبك و بعقلك أيها الأمير الصغير
    ما زلت تخط على الوجع من دواة الألم
    كن بخير يا عزيزي

    اكليل من الزهر يغلف قلبك
    هشــــــــــــام
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
  4. #4
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Sep 2007
    الدولة : فوق الأرض..وتحت السماء..وحيث اللحاف..النجوم!
    العمر : 32
    المشاركات : 2,044
    المواضيع : 86
    الردود : 2044
    المعدل اليومي : 0.33

    افتراضي

    وتراتيل وأهازيج المساء تعود تفوح من جديد...
    الأخ: أنس إبراهيم..

    أرى أنّ من باع نفسه للموت فهو معتقها أو موبقها..
    ولكن الموت وعلى سنام العزة، وصهوة فرس القوة، وعلى ظهر الركاب مقتادينه نحو الحياة الحرة..
    هو الموت بحق، هو الموت الذي في طعمه طعم الحياة ...

    (أرى فتى سئم من ترهات الحياة وهمس لي : " هذي الحياة كمثلِ من يعيش على فراشِ الموت " !!!)
    ((أتعيشُ أنتَ على فراشِ الموت ؟ يا بني اركب الركبَ ولا تكن من الجاهلين
    لا تقل هي الحياة هكذا ! وأنا هكذا)))
    فعلا..إن العمر من خلفنا وأمامنا يفوت، ونحن مسجونون في هذا التابوت، نعاني الضيق ونموت ونموت،
    ولكن..إن لم يكن اليوم، فسيكون غدا، وإن لم يكن غدا، فبعد بعد الغد...سيكون،،،

    يكفيني فخرا أنني قرأت حرفك..

    تقبل كل الاحترام

  5. #5
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.34

    افتراضي

    العزيز انس ..
    هذه همسة اكررها واهديا لك...
    استعيد ذاكرتي،تجيئ لغتي الاولى،اما الثانية فلا اعرفها ولا تعرفني،بيني وبينها حجاب صفيق،مديد، يابراءتي،صوتي الذي اعرفه،ياحروفي،ايتها الحبيبات اللواتي يسكن قلبي ويمرحن في السهول الخضر لهاتيك الذاكرة تاريخي الابقى...ايها الوطن المكبوت في وةلذبوح في القدر لترابك وحدك استكان قلبي..

    دم بخير ايها العزيز الصغير

    محبتي
    جوتيار

  6. #6
    الصورة الرمزية مازن سلام شاعر
    تاريخ التسجيل : Jul 2007
    الدولة : فرنسا
    العمر : 62
    المشاركات : 645
    المواضيع : 16
    الردود : 645
    المعدل اليومي : 0.10

    افتراضي

    السيد أنس ابراهيم المحترم

    كأنك في آخر كلامك حرمته من أن يُبْعَثَ من جديد!! مع أنّ النص في حناياه نداءات حب و استغاثة.
    هنا قرأت سهولاً وجبالاً جميلة و بعضاً من مطبّات الرمزية الخاصة التي تجعل النص جسدين لروح واحدة.


    كل التحية
    مازن سلام


    أرجو أنت تتقبّل التالي:
    ـ هناك فقرة بأكملها مكررة و لا أظن إلا أنها هفوة في نقل المادة , و أظنك ترى معي عدم لزوم تكرارها.
    ـ وترقصُ على ألفيِ حبلاً / حبل ٍ
    ـ فأنت مسنيٌ حتما / منسيٌّ ( طباعة)على ما أظن.
    ـ لا تحزنو إن غزو / تحزنوا
    ـ نجوماً تتلألؤُ / تتلألأ

  7. #7
    الصورة الرمزية وفاء شوكت خضر أديبة وقاصة
    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : موطن الحزن والفقد
    المشاركات : 9,734
    المواضيع : 296
    الردود : 9734
    المعدل اليومي : 1.44

    افتراضي

    أنس ..
    أيها الأمير الصغير ..
    هي الروح التواقة للقاء الله ، ولكن ليس أي ميتة تريد ..
    الروح التي تريد الخلود تؤزك أزا ..
    وهنا أتى نصك بما تخبئه سريرتك ، وما يعتمل بعقلك ..
    الحس الوطني عندك عاصف مزمجر ، فما تعيشه أنت وأقرانك ، يدفعكم جميعا لأن تكونوا ثوارا ..
    وأن تتمنو الموت في سبيل هذا الوطن المكلوم والمثكول بأبنائه ، المسفكوة دماءه على الطرقات ،
    القاضين جوعا وتشريدا وتعذيبا ، في السجون وخارجها ..

    أنس حركت مكامن النفس ، وجعلتني أحلق بعيدا عن السرب ..

    نصك مؤلم ، لكنه حوارية جميلة مع النفس ..
    لغة وصورة ..
    أراك تحرز تقدما حقيقيا في نصوصك النثرية ..

    رائع كنت هنا أنس ..
    بوركت بوني ..
    //عندما تشتد المواقف الأشداء هم المستمرون//

  8. #8
    الصورة الرمزية سهير ابراهيم قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : اوروبا* فلسطينة*مولودة في لبنان
    المشاركات : 561
    المواضيع : 19
    الردود : 561
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    رائع بوحك وجميلة حروفك
    وكلمات من الصميم
    تحيتي وتقديري
    * كتبت الشعر فيك لكن عجزت أوصف معانيك*
    * الناس توصف بالشعر والشعر يتوصف فيك*

  9. #9
    الصورة الرمزية سمو الكعبي شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2007
    الدولة : في صومعتي
    المشاركات : 1,967
    المواضيع : 70
    الردود : 1967
    المعدل اليومي : 0.30

    افتراضي

    الأخ أنس :
    شرف كبير أن أمر على نص شامخ كهذا , في هذا النص وجدت ارتقاء كبير لحرفك , وصعوداً على سلم الأدب .
    لكني لحظت أن هناك تفككا بين ترابط المعنى والمعنى الآخر حتى خشيت أن أقفد ما سبق مع الآتي من جديد ,شُدَّ رابط الوثاق بين المعاني والسطور .
    أخي أنس :
    مع ما ذكرت إلا أني أجد مواطن للجمال هنا, شكرا على ثقتك في أختك سمو .
    حفظك الله ورعاك .
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    فلنغتم أوقاتنا بسماع القران :http://quran.muslim-web.com/

  10. #10
    الصورة الرمزية أنس إبراهيم قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Aug 2007
    الدولة : رام الله
    المشاركات : 1,151
    المواضيع : 66
    الردود : 1151
    المعدل اليومي : 0.18

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ماجدة ماجد صبّاح مشاهدة المشاركة
    وتراتيل وأهازيج المساء تعود تفوح من جديد...
    الأخ: أنس إبراهيم..
    أرى أنّ من باع نفسه للموت فهو معتقها أو موبقها..
    ولكن الموت وعلى سنام العزة، وصهوة فرس القوة، وعلى ظهر الركاب مقتادينه نحو الحياة الحرة..
    هو الموت بحق، هو الموت الذي في طعمه طعم الحياة ...
    (أرى فتى سئم من ترهات الحياة وهمس لي : " هذي الحياة كمثلِ من يعيش على فراشِ الموت " !!!)
    ((أتعيشُ أنتَ على فراشِ الموت ؟ يا بني اركب الركبَ ولا تكن من الجاهلين
    لا تقل هي الحياة هكذا ! وأنا هكذا)))
    فعلا..إن العمر من خلفنا وأمامنا يفوت، ونحن مسجونون في هذا التابوت، نعاني الضيق ونموت ونموت،
    ولكن..إن لم يكن اليوم، فسيكون غدا، وإن لم يكن غدا، فبعد بعد الغد...سيكون،،،
    يكفيني فخرا أنني قرأت حرفك..
    تقبل كل الاحترام

    أختي ماجدة

    أشكرك لهذه القراءة المتأنية للنص ولمروك الجميل

    فلسطين ... هي الحلم

    تحيتي وتقديري لمرورك

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. حوار أخير على أعتاب السفر
    بواسطة شجاع الصفدي في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 19-07-2008, 07:37 AM
  2. على أعتاب غــزة ..
    بواسطة علي عمر الفسي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 10-02-2008, 12:03 PM
  3. وقفت بالمنى على أعتاب عالمك .
    بواسطة خوله بدر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 28-02-2006, 09:52 AM
  4. من يحسن قراءة الوطن على أعتاب السنة الجديدة ؟
    بواسطة مهند صلاحات في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 05-02-2005, 08:05 PM
  5. أغنية على أعتاب الغروب
    بواسطة محمود صندوقة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 22-05-2004, 09:26 PM