السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالته لنا نحن الباقون على الأرض من أمة محمد صلى الله عليه وسلامه هي
كيف يعبر الجيل نحو المجد ؟
كان موضوع بحق يحتاج منا إلى وقفة خصوصا في الوضع الراهن الأمر بات في منتهى الخطورة وما بأيدينا أي شيء نفعله
الأمة في تدهور من يوم إلى آخر والمخططات تنفذ علينا بكل الدقة
كأمة إسلامية
والغرب يعلم مليا أن مأل هذه الامة الصحوة
لذا بادرنا بِنقمه يقذفنا بها يمينا ويسارا
وفي أوطاننا ينفذ أبشع تغريب ونحن منقادين لا نعترض ومن يتكلم قيل عنه أنه عدو الحضارة
ورجعي مليم
اذاً فهنيئاً لكل رجعي وهنيئاً لكل إرهابي
هذه أدل دليل على تخريب عقليتنا من تحريف الحقائق والإعلام ساهم في هذا الإعتكاس وعكس المعنى إلى معنى قبيح أوغيره واصطلاح مصطلحات جديدة كله في خضم الحملات الصليبية الغازية للفكر الإسلامي
لا أطيل إليكم لوحة ورسالة فارهة راقية من رُقيه يرحمه الله
العدنان الشهيد بإذن الله
فيقول عن المجد اصطلاحا ...
من أسباب تأخر الأمة عن الوصول إلى المجد ، إختلال معنى المجد في نفوسهم، فترى الكثير منهم يضرب في الأرض جاهداً حتى إذا بلغ ما بلغ ظنه المجد، حتى إذا أشرقت عليه شمس الإيمان وجد ما بين يديه سراباً بقيعة لا خير فيه ولا ماء ، وحينها قد تكون فرصته في تحصيل المجد الحقيقي قد ابتعدت، ولكن ما عليه إن حاول ، فيكفيه أن أراد المجد الحقيقي والمرء يبعث على نيته ، وكم من رجل قتل في منتصف الطريق ثم كان بعد ذلك عند الله من المقربين.
إن المجد في لغة أهل الدين ليس الدرهم ولا القصر والجاه ولا السلطان ولا الرتبة ولا الراتب
المجد في لغة أهل الدين جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر
ولنكمل الموضوع في النقاش والتفاعل معه
إليكم رابطه الأصلي الذي بعنوان
كيف يعبر الجيل نحو المجد ؟
الموضوع بحق يحتاج منا إلى أن نناقشه وأن نكون على قدر المسؤلية فحزننا وإن طال سينتهي والحال باقية أي التغيير سيكون في الزمان وقد يطول أمكنة آخرى وقد حدث ذلك
اراضينا كلها الاسلامية فيها ما فيها ان لم تكن مستباحه
وكذا فكرنا قد استباحوا
لكن الحال ستبقى إن لم نحاول ان نغير من أنفسنا
والله لا يغير ما بقوم إلا أن يغيروا ما بأنفسهم
ولا بد أن أقف أنا والكل أمام أنفسنا ونحاسبها عن كل جرم وعن كل ذنب ونتساءل كيف سيكون النصر لنا ولمن يكتبه الله أقصد من هي الامة التي تستحق التمكين من أجيالها المتعاقبة وما هي صفاتها ؟؟ ولننظر للواقع ولأنفسنا وقتها سنعرف الأجوبة على صناعة أيدينا ..
لذا وجب علينا أن ندب في الأرض نطلب ونسأل أين الخلل؟
وما هي المتطلبات الواجبة علينا للننجزها للتفوق على الهزيمة وأبعادها الراهنة
والهزيمة لاتخص فقط الحكام بل نحن كذلك شركاء فيها ..
وأنا لا أتكلم عن الامور السياسية هذه منتهية لدي السياسية صنعتها الدول الغربية لتحكم قبضتها على دول العالم الإسلامي والا لماذا لم تكن السياسة نافذة في حق اسرائيل وامريكا بالطبع الجواب أنها صناعتهم وهم احق الناس بغنائمها
ولو كنا دول متكلة على الله وتُعمل دينه في اراضيها أما وقتها ظهر من بيننا أناس أقوياء يصنعون القوة
و يصنعون المجد على مجد فبالله هل في ذلك الوقت من أحد يسطع أن يجابهنا بالطبع لا لكن التمكين له شروط إن شاء الله نفرد موضوع لهذه الأسباب في مضوع منفصل ..
وشكرا
رحمك الله أيها العدنان شهادة بإذن الله عند مليك مقتدر
لا أقول الا طبت يا أيها الرجل بحق
وان شاء الله عائدون لننقذ ما يمكن انقاذه
هذا وعد كتبه لنا ربنا وبشرنا به نبيه المحمدي صلوات الله عليه وسلامه
إن كان من صواب فمن الله وإن كان من خطأ فمن نفسي والشيطان
أسأل الله ان يريني الحق حقا ويرزقني اتباعه وأن يريني الباطل باطلا ويجنبني اتباعه
نسأل الله ان يكتب هذه الرسالة البالغة الأهمية
له في موازين حسناته وان يقلها له الى ان يرجحها ترجيحا