هذه الرسالة يا إخوتي في الله من عدنان لأمه كتبها في 18/10/2004
انظروها فكم هي جميلة مما جعلت الدمع يغرغر في عيني و جعلتي أعرف عن عدنان أكثر فأكثر
رسالة إلى أمي
السلام عليكم ورحمة الله
أمي الغالية
أسطر كلماتي فتتلاحق أنفاسي
ألثم كلماتي عساها توصل قبلاتي
أمي نعم قد طال الغياب والعذاب
هذا طيفك امي يلاحقني في مرقدي وفي اليقظة
عندما أخرج مع رفاقي في مهمة
أتمنى ان أقبل يديك قبل أن أخرج
يحدثني رفاقي عن أمهاتهم
حديث الأرض المشتاقة للمطر
أمي
اتذكر كيف أتيت هنا إلى جبل الثوار قبل عامين
كم قطعت من المسافات أمي
كما كنت قاسياً عندما سألتك:لماذا أتيتي إلى هنا يا أمي؟
كم كنت قاسياً عندما تركتك
بل قسوت على نفسي عندما تركت روحي
لكنه الاسلام امي
يريد منا أن نهجر النفوس
ولا زلت أذكر النشيد :يا وليدي راح طلع من الصبحية مثل الغزال متغطي بكوفية
لا زلت أذكر كيف يسيل النشيد من بين شفتيك كالعسل
أمي
هل تريدين زيارتي الآن في عريني
أم أنني كنت قاسيا لدرجة انك عزمت ان لا تزوريني بعدها
امي
ها أنا بين رفاقي
كل يكتب رسالة
إلى محبوبته
هي أمه
و الله إن هذه الرسالة تعبر عن صدق وفائه و عزمه
رحمة الله عليك يا ابن خالي *** رحمة الله عليك يا ابن أحمد
بقلم : يوسف هزاع البحيصي