خلت للحظه بأن الفرح يقترب مني
ليصالحني , مددت يدي لأصافحه
شرعت أبوابي , فداهمني السراب
كأبتي تصاعدي .. تصاعدي
أستعري ولا تخمدي وسدي وجه الشمس
أفردي جناحك على كياني
أغرسي أيتها الخيبة أنيابك
وأفترسي أحلامي
فأن القلب ينزف ...
يا خنجرا يضاجع القلب ولا يسأم
قد تبدل الطريق وتبدل الرفيق
فأسقني من دم قلبي لكي لا أفيق
قد مل الأنتظار .. الأنتظار
سأمتطي صهوة خيبتي
وأمتشق سيفي الخشبي وأصارع
وحوش أنكساراتي
ستعود فراشاتي بلا أجنحة
وسأعود خائبا بلا أنا
سأحتسي صديد حروفي
سأغوص في وحل المعاني
أبجدية الخاء تحرس ظلي
تشنق الكلمات على حواف العدم
تنسل من جنبات الفراغ
أغلال وأشباه أغلال
تعوي في أشلاء نفسك
المترحة .. بضجيج الخيبات
تستنهض أشلاؤك ..فلول أشباحك المتناثرة
يحملك قدرك المشؤوم
ليلقيك الى متاهة تسترق قرارك المحتوم
تمضغ .. ملح الأنكسارات
تعلو ... تهبط
الى جليد الأحاسيس